أكد وزير العدل السيد محمد الناصري ، أمس الأحد بمراكش ، أن تنظيم المؤتمر الدولي ال26 للتوثيق بالمغرب ، ولأول مرة بإفريقيا ، "يأتي تعبيرا عن إيمان المنتظم الدولي بالموقف العادل والصائب لمغربية الصحراء".
وأضاف السيد محمد الناصري في كلمة ألقيت بالنيابة عنه خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال هذا المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد الدولي للتوثيق، أن هذا الاختيار دليل على مساندة المجتمع الدولي للمغرب في إيجاد حل سياسي وتوافقي ونهائي لقضية الصحراء عبر تبني مقترح الحكم الذاتي في نطاق سيادة المملكة المغربية ووحدتها الوطنية والترابية.
وقال إن "هذا المقترح وهذه المبادرة الشجاعة مشهود لهما أمميا وعالميا بالمصداقية والجدية".
ويشارك في هذه التظاهرة القانونية الدولية ، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غاية 6 أكتوبر الجاري ، أزيد من ألفي موثق يمثلون حوالي 86 بلدا.
وتتمحور أشغال هذا المؤتمر الذي ينظم بشراكة مع الغرفة الوطنية للتوثيق العصري بالمغرب، حول مواضيع تهم "مساهمة التوثيق في عمل الدولة إزاء التحديات الجديدة للمجتمع.. شفافية الأسواق المالية وتبييض الأموال و التعمير والبيئة" و"العقد الرسمي التوثيقي بقوته التنفيذية في خدمة سلامة الاستثمارات وعلى الخصوص فعاليته من أجل شهره في السجلات العمومية".
يذكر أن أول دورة للمؤتمر الدولي للتوثيق نظمت سنة 1948 ببيونس أيريس، في حين عقدت الدورات السابقة بأمريكا وأوروبا.
وأضاف السيد محمد الناصري في كلمة ألقيت بالنيابة عنه خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال هذا المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد الدولي للتوثيق، أن هذا الاختيار دليل على مساندة المجتمع الدولي للمغرب في إيجاد حل سياسي وتوافقي ونهائي لقضية الصحراء عبر تبني مقترح الحكم الذاتي في نطاق سيادة المملكة المغربية ووحدتها الوطنية والترابية.
وقال إن "هذا المقترح وهذه المبادرة الشجاعة مشهود لهما أمميا وعالميا بالمصداقية والجدية".
ويشارك في هذه التظاهرة القانونية الدولية ، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غاية 6 أكتوبر الجاري ، أزيد من ألفي موثق يمثلون حوالي 86 بلدا.
وتتمحور أشغال هذا المؤتمر الذي ينظم بشراكة مع الغرفة الوطنية للتوثيق العصري بالمغرب، حول مواضيع تهم "مساهمة التوثيق في عمل الدولة إزاء التحديات الجديدة للمجتمع.. شفافية الأسواق المالية وتبييض الأموال و التعمير والبيئة" و"العقد الرسمي التوثيقي بقوته التنفيذية في خدمة سلامة الاستثمارات وعلى الخصوص فعاليته من أجل شهره في السجلات العمومية".
يذكر أن أول دورة للمؤتمر الدولي للتوثيق نظمت سنة 1948 ببيونس أيريس، في حين عقدت الدورات السابقة بأمريكا وأوروبا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق