الثلاثاء، 23 يونيو 2009

تنديد عضو سابق بالمفوضية السامية للاجئين بخروقات حقوق الانسان بمخيمات تندوف

عضو سابق بالمفوضية السامية للاجئين تندد في باريس بخروقات حقوق الإنسان بمخيمات تندوف

باريس 20-6-2009 أكدت السيدة نعيمة قرشي، الخبيرة القانونية والعضو السابق بالمفوضية السامية للاجئين، اليوم السبت بباريس أن مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر توجد في منطقة " تعرف عسكرة قوية" على الرغم من أن ميثاق الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي يمنعان الدول من وضع السكان المدنيين في مناطق عسكرية.
وقدمت السيدة قرشي خلال لقاء نظم بمقر الجمعية الوطنية الفرنسية حول حقوق الإنسان بالمغرب العربي معطيات حول خروقات حقوق الإنسان بمخيمات تندوف حيث الساكنة محرومة من أبسط حقوق الإنسان التي يتضمنها ميثاق الأمم المتحدة الذي يعد مرجعا قانونيا لجميع الدول.
وأوضحت السيدة قرشي أنه من المفروض أن تستفيد الساكنة المحتجزة في المخيمات من الحماية الدولية كما تنص على ذلك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالقانون الإنساني وبالخصوص من حق العودة الطوعية باعتباره "حقا أساسيا حرمت منه ساكنة تندوف".
وسجلت أن "الذين تمكنوا من الفرار من تندوف لم يلتحقوا بالمغرب إلا بعد المخاطرة بحياتهم".
وأضافت أنه بالرغم من أن القانون الدولي الانساني يضمن وحدة العائلات، فإن السياسة المتبعة من قبل "البوليساريو" بنقل الأطفال الى كوبا لاتعتبر خرقا سافرا لهذا المبدأ فحسب بل أيضا انتهاكا للاتفاقية الدولية المتعلقة بحقوق الطفل لسنة 1989.
ودعت السيدة قرشي الحضور الى الاطلاع على التقارير المحايدة التي أعدتها العديد من المنظمات غير الحكومية الدولية وبصفة خاصة اللجنة الأمريكية للاجئين والمهاجرين وتقرير مكتب المفتشية العامة للمفوضية السامية للاجئين بتاريخ ماي 2005.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق