إدريس الزايدي يروي تفاصيل 25 عاما من الاعتقال لدى البوليساريو
الحلقة الثانية
تواصل قناة المهاجر بث سلسلة الحلقات المثيرة للحوار الذي أجراه الصحفي المغربي أحمد الجلالي مع المعتقل السابق لدى جبهة البوليساريو لمدة 25 سنة السيد إدريس الزايدي والذي يستطرد في حديثه واصفا الأسلوب اللآإنساني الذي تمت من خلاله عملية اختطافه هو وزملائه كما يصف الساعات الأولى لسجنه حيث يذكر أسماء أشخاص بعينهم منهم عرب وآخرون أجانب من دول أوروبية.. ويصف السيد الزايدي المعتقلات التي تم رميهم فيها بأنها اشبه ما تكون بالمراحيض حيث تنعدم بداخلها أدنى شروط العيش الآدمي ..
بأسلوبه الشعبي العفوي يستنطق المعتقل السابق وضحية التعسف في سجون البوليساريو فوق التراب الجزائري, يستنطق التاريخ والذاكرة بحثا عن سبب مقنع لما تعرض له.
ورغم صعوبة الظروف التي تم فيها تسجيل هذه الحلقات فإن قناة المهاجر ترفع شارة التحية والإكبار للمجهودات الخارقة التي بذلها مراسلها في المغرب الصحفي أحمد الجلالي وتتقدم له بالشكر الجزيل.
وتكذيبا لكل الإدعاءات المغرضة فإن السيد أحمد الجلالي على لسان شاهده أثبت بما لا يترك للشك أي مكان أن عمليات التعذيب والإهانة والتنكيل تتم داخل الحدود الجزائرية الأمر الذي يترك الباب مفتوحا أمام الضحايا للتوجه إلى القضاء الدولي للمطالبة بتعويض مادي ومعنوي ورد إعتبارهم كبشر تمت معاملتهم بأقسى ما يمكن للمرء أن يتصوره من وحشية وقسوة.
بأسلوبه الشعبي العفوي يستنطق المعتقل السابق وضحية التعسف في سجون البوليساريو فوق التراب الجزائري, يستنطق التاريخ والذاكرة بحثا عن سبب مقنع لما تعرض له.
ورغم صعوبة الظروف التي تم فيها تسجيل هذه الحلقات فإن قناة المهاجر ترفع شارة التحية والإكبار للمجهودات الخارقة التي بذلها مراسلها في المغرب الصحفي أحمد الجلالي وتتقدم له بالشكر الجزيل.
وتكذيبا لكل الإدعاءات المغرضة فإن السيد أحمد الجلالي على لسان شاهده أثبت بما لا يترك للشك أي مكان أن عمليات التعذيب والإهانة والتنكيل تتم داخل الحدود الجزائرية الأمر الذي يترك الباب مفتوحا أمام الضحايا للتوجه إلى القضاء الدولي للمطالبة بتعويض مادي ومعنوي ورد إعتبارهم كبشر تمت معاملتهم بأقسى ما يمكن للمرء أن يتصوره من وحشية وقسوة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق