الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية يدين بشدة زيارة أشخاص لمخيمات تندوف


الرباط- أدان رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، السيد خليهن ولد الرشيد، اليوم الإثنين بالرباط، بشدة الزيارة التي قام بها مؤخرا بعض الأشخاص إلى مخيمات لحمادة بتندوف.

وأكد السيد ولد الرشيد، في لقاء مع الصحافة، أن هؤلاء الاشخاص قاموا من خلال هذا الزيارة ب"عمل غير مقبول ومرفوض أخلاقيا"، مشيرا إلى أن جميع الدول لا تقبل أن يتآمر مواطنوها مع بلد أجنبي ضد مصلحتها الوطنية.وذكر بأن هؤلاء الأشخاص، الذين سبق لبعضهم أن استفاد من عفو ملكي، يتمتعون بحرية التعبير وحرية التنقل والسفر إلى البلدان الأجنبية، مضيفا أن هؤلاء اجتمعوا مع منظمات دولية معنية بحقوق الإنسان زارت المنطقة من قبيل مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان، ولجنة التقصي التي أوفدها البرلمان الأوربي، ومنظمة هيومن رايتس واتش.وأشار رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية إلى أن الإنجازات التي حققها المغرب تغيظ خصوم الوحدة الترابية، مؤكدا أن مقترح المملكة القاضي بمنح حكم ذاتي موسع لجهة الصحراء يحظى بالمصداقية.ودعا محتجزي مخيمات تندوف إلى العودة لبلدهم المغرب وعدم الانسياق وراء "الطرح العقيم"، مؤكدا أن المملكة عازمة على السير قدما من أجل استكمال وتثبيت وحدتها الترابية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق