الاثنين، 23 نوفمبر 2009

الأسبوعيات تدين الممارسات الاستفزازية للمدعوة أميناتو حيدر


الرباط 21- 11- 2009 أجمعت الصحف الأسبوعية على إدانة الممارسات "العدائية والاستفزازية" للمدعوة أميناتو حيدر ضد الوحدة الترابية المغربية، بعد تنكرها لجنسيتها، ورفضها الامتثال للمساطر الجاري بها العمل بمطارات المملكة.
في هذا السياق كتبت أسبوعية (لوروبرتير) أن أميناتو حيدر برفضها ملء ورقة الوصول المتضمنة، كما ينص على ذلك القانون الدولي، لمعلومات حول هوية المسافر وإقامته وجنسيته، اختارت الاصطفاف الى جانب الخونة.ولاحظت أنه "كان أمام أميناتو حيدر خيار الانضمام إلى الأقلية الضعيفة المقيمة بتندوف فوق التراب الجزائري، أو الاقامة في الأقاليم الجنوبية حيث تعيش بسلام الغالبية العظمى من الصحراويين. لكنها لم تختر بوضوح أيا من الخيارين ، مفضلة الاستفادة من إيجابيات وامتيازات التأرجح بين المنزلتين .وأضافت الأسبوعية أن هذه الوضعية مكنتها من التمتع بكامل الحقوق التي تخولها لها جنسيتها المغربية، والاستفادة بالموازاة مع ذلك من الامتيازات التي يمنحها إياها مسخروها الجزائريون.وقالت إنه حتى عندما تضمن خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس الأخير تحذيرا واضحا من أنه لا توجد منزلة وسطى بين الوطنية والخيانة، وأنه لا مجال للتمتع بحقوق المواطنة والتنكر لها في ذات الوقت بالتآمر مع أعداء الوطن، فإن أميناتو حيدر استمرت في تعملها مع الوضعيات الثلاث.وفي السياق ذاته كتبت (ماروك إبدو انترناسيونال) أن "بوليساريو الداخل يستغلون حرية التعبير والتنقل التي يعيشها المغرب للعمل كقناة وبوق لترويج المواقف وتطبيق الأوامر التي يتلقونها من الجزائر عبر تندوف، مضيفة أن أميناتو حيدر انغمست في الطريق.وذكرت (ماروك إبدو انترناسيونال) بأن أميناتو حيدر تمتعت بجميع حقوق المواطنة، وكانت تتوفر على جواز سفر مغربي، وطافت العالم للترويج لأطروحات البوليساريو الانفصالية.وأشارت إلى أن استفزازات الثنائي حيدر- التامك لا يمكن إلا أن تزيد من تعقيد الأمور. إذ يجب أن يكون المرء قصير النظر حتى لا يرى وقوف الالة الدبلوماسية والمصالح الجزائرية وراء الممارسات الدنيئة لهذا الثنائي، مؤكدة أن المغرب لا يمكنه تحمل، وإلى الأبد، العداء الواضح من طرف الجزائر ومطامعها التوسعية تجاه الصحراء المغربية من خلال صنيعتها البوليساريو.من جانبها كتبت (لوبسرفاتور دو ماروك) أن الجزائريين يعملون منذ ما يقرب من أربعة عقود على المعاكسة الممنهجة والمتعددة الأوجه للمغرب، مشيرة إلى أنها لم تلاحظ قط أي تغير، ولو طفيف، في السياسية العدائية للجزائر تجاه المغرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق