الجمعة، 26 فبراير 2010

مخطط جزائري لإفشال قمة الاتحاد الأوربي مع المغرب


تقوم الجارة الجزائر بمناورات مكشوفة من أجل التشويسش على القمة الأوروبية – المغربية التي ستحتضنها غرناطة يومي 7 و8 مارس المقبل عبر محاولة استمالة الحزب الوطني الباسكي لتقديم اعتراض حزبي والتشويش على هذا القمة التي تشكل صفحة قوية في مجال التعامل بين المغرب والاتحاد الأوربي ،كما تحاول دولة بوتفليقة استصدار لائحة برلمانية اسبانية معارضة لهذه القمة،كما شرعت في عمليات تحريض وتجميع انفصاليي البوليساريو في إسبانيا من أجل تنظيم وقفات تتزامن من تاريخ انعقاد هذه القمة، وتحاول كذلك إحياء قضية اميناتو حيذر المفتعلة. ولقد وجهت إسبانيا دعوة إلى جلالة الملك محمد السادس من أجل الحضور الشخصي في هذه القمة مما يؤكد الأهمية البالغة التي يعطيها الاتحاد الاوربي للشراكة المغرب،ولم يتأكد إلى حدود الآن اذا كان جلالة الملك سيشارك في هذه القمة أم سيكتفي ببعث وفد رسمي كبير يترأسه الوزير الأول، عباس الفاسي. وكان وزير الشؤون الخارجية الإسباني،ميغيل أنخيل موراتينوس، قد اكد في تصريح صحفي أن القمة الاولى الاتحاد الأوروبي المغرب التي ستعقد يومي سابع وثامن مارس القادم في غرناطة (الاندلس ` جنوب إسبانيا) بحضور رئيس الحكومة الاسبانية خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو ستتوج وضعية المغرب كشريك استراتيجي للاتحاد الاوروبي الذي يعتبر الزبون والمستثمر الرئيسي في المملكة. وأضاف أن المغرب يعمل تدريجيا منذ اجتماع أكتوبر 2008 الذي تم خلاله منح المملكة الوضع المتقدم على إدماج هذا المكتسب من أجل تطوير "هذا الجوار المتطور" مشددا على أن المغرب أصبح بالتالي أول بلد شريك يتمتع بعلاقة "متقدمة ومتميزة مع الاتحاد الأوروبي". وفي موضوع آخر بحث الوزراء المكلفون بالتجارة الخارجية للدول الموقعة على اتفاقية التجارة الحرة اكادير (الاردن والمغرب وتونس ومصر) في اجتماعهم الثاني تفعيل الاتفاقية،ومناقشة المعوقات التي تقف امام تفعيل هذه الاتفاقية،وتقديم المقترحات والتوصيات التي من شأنها أن تفعل الاتفاقية بمدينة الرباط في 17 من الشهر الحالي بدعوة من الحكومة المغربية، وبحث أطراف الاتفاقية خلال الاجتماع النتائج التي نجمت عن حصيلة التعاون التجاري البيني بين دول الاتفاقية بعد مرور ثلاث سنوات على دخول اتفاقية أكادير حيز التنفيذ،وسبل دعم التكامل والاندماج الجهوي بين دول المنطقة،واستقطاب الاستثمارات الخارجية، والجوانب المؤسساتية ذات الصلة بالاتفاقية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق