الأربعاء، 28 أبريل 2010

لقاء عاصف بين محمد عبد العزيز و أحمد البخاري بنيويورك عقب حصوله على الجنسية الأمريكية


لم يتمالك محمد عبد العزيز زعيم جبهة البوليساريو نفسه ووجه سيل من الإنتقادات لأحمد البخاري ممثل الجبهة في الأمم المتحدة.لم يدع زعيم البوليساريو فرصة تواجده في نيويورك قبل أيام تمر مرور الكرام دون أن يوجه سيل من الإنتقادات و الشتائم لأحمد البخاري ذلك بعد تدخل سفارة الجزائر بالولايات المتحدة الأمريكية و التي حذرته من مغبة حصوله على الجنسية الأمريكية وصعوبة السيطرة عليه بعد الآن.هذا الإجتماع الذي عقد في مقر سفارة الجزائر حضره أيضا المدعو بعلي سفير الجزائر لدى الولايات المتحدة الأمريكية.أحمد البخاري لم يتقبل الإنتقادات التي وجهت إليه وحاول الدفاع عن موقفه متذرعا بكون حصوله على الجنسية الأمريكية ليست في مصلحته هو كشخص بل هو في مصلحة الجبهة حيث أكد أن حصوله على هذه الجنسية سيساعده على نسج علاقات أكبر مع قياديين في هذا البلد، إلا أن ادعاءاته هذه لم تجد صدى لدى محاوريه حيث تدخل سفير الجزائري مرة أخرى قائلا بأن المصالح الأمنية التابعة لسفارته قد أنجزت تقريرا في الموضوع أكد لها و بالملموس من خلال المعطيات التي تم جمعها أن البخاري ينوي الإستقرار نهائيا بنيويورك و عدم العودة إلى تندوف وهو أمر لم تقبله سفارة الجزائر التي تتخوف من أن يكون البخاري يعد العدة للالتحاق بالمغرب .اللقاء لم يكن ينتهي بسلام لولى تدخل بعلي الذي أمر الجميع بالتزام الهدوء و بضبط النفس بعدما استشاط البخاري غضبا رافضا كل الاتهامات التي وجهت إليه .و حسب مصادرنا فإن محمد عبد العزيز يتخوف من أن يحصل أغلب مساعديه على جنسيات دول أخرى خاصة أولئك المطلوبين من طرف المحاكم الدولية بخصوص قضايا التعذيب و القتل الذي تعرض له مواطنون أبرياء في مخيمات تندوف.في نهاية هذا اللقاء تقدم أحمد البخاري باعتذاره لسفير الجزائري بعلي الذي أمر بدوره محمد عبد العزيز بالإنتهاء من هذا الموضوع مؤكدا له أنه سيعمل على تشديد الرقابة منذ الآن على كل أطر البوليساريو المتواجدين في الولايات المتحدة الأمريكية.ولتلطيف الأجواء قام بعلي بدعوة محمد عبد العزيز للعشاء في أحد مراقص المتواجدة قرب نيويورك حيث تذوق الجميع كؤوس الخمر حتى الساعات الأولى من الصباح ليؤدي بعد ذلك بعلي فاتورة الأمسية التي وصلت إلى تسعة آلاف دولار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق