الثلاثاء، 25 مايو 2010

المتهمون بقتل فرنسيين في موريتانيا يؤكدون أنهم جنود في "القاعدة"



نواكشوط - ا ف ب - اكد المتهمون الثلاثة بقتل اربعة سياح فرنسيين في نهاية ديسمبر 2007 في جنوب موريتانيا، الاحد، انهم «جنود في القاعدة» لدى افتتاح محاكمتهم في نواكشوط، فيما طلب الادعاء لهم امس، الاعدام.وقد دفع الثلاثة «ببراءتهم» في حضور محاميهم. وكانوا يتحدثون بالعربية خلال الجلسة وهم يرتدون الجلباب الموريتاني. والرجال الثلاثة هم سيدي ولد سيدنا ومحمد ولد شابارنو اللذان اعتقلتهما الشرطة في غينيا-بيساو في يناير 2008 بالتعاون مع اجهزة الاستخبارات الفرنسية، ومعروف ولد هيبه الذي اعتقل بعيد ذلك في نواكشوط. والرجال الثلاثة التابعون لـ «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي»، متهمون امام المحكمة الجنائية في نواكشوط باطلاق النار على خمسة فرنسيين في 24 ديسمبر 2007 شرق مدينة الغ (جنوب موريتانيا). وقضى اربعة من السياح، ثلاثة من افراد عائلة واحدة وقريب لهم، واصيب الخامس اصابة خطرة.واعلن سيدي ولد سيدنا، «انا جندي في القاعدة. اقولها بصوت عال. حتى اني تدربت في معسكراتها».واعترف المتهمون الثلاثة الرئيسيون، «بانتمائهم الى القاعدة التي اعلنوا انهم جنود فيها»، كما اكد مصدر قضائي لـ «فرانس برس». واقروا «بانهم تدربوا في معسكرات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي» في اماكن غير محددة.واعلن معروف ولد هيبه، «لم اقتل لكني اعترف بانه كان ليشرفني كثيرا لو قتلت». واكد ولد هيبه ومحمد ولد شابارنو، ان مهمتهما هي الجهاد. اما بالنسبة الى ولد سيدنا، فاتهم المحكمة وموريتانيا بـ «الردة» ودعاهما الى «التوبة». وقدم نفسه على انه «جندي مؤمن بانتصار الاسلام والشريعة».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق