الثلاثاء، 20 يوليو 2010

عضو من الكوديسا يعتدي على شرطي بالعيون




بلغ إلى علم موقع "انفوا صحرا" من مصادر موثوقة في مستشفى الحسن بن المهدي بالعيون بأن حالة الشرطي الذي اعتدى عليه أحد أعضاء الكوديسا بالسلاح الأبيض صارت في وضعية مقلقة.
وقد كان الشرطي يؤدي واجبه المهني في حماية المواطنين خصوصا بعد نشوب صدامات بين مجموعة من الانفصاليين الذين احتشدوا أمام منزل أحد أعضاء المجموعة الأخيرة التي قامت بزيارة مخيمات تندوف و الجزائر حيت التقوا بمسؤولين مدنيين و عسكريين جزائريين بالإضافة إلى قيادي جبهة البوليساريو .
يشار أن الشرطي قد تعرض إلى طعن سلاح الأبيض بالإضافة إلى رشق بالحجارة و ضربات بالأيدي و الأرجل من طرف الانفصاليين الذين كانوا محتشدين أمام المنزل في وقت كان فيه رجل الأمن هنالك قصد حماية هؤلاء الانفصاليين و تجنب أي تشابك بينهم و بين مجموعة أخرى من الصحراويين الوحدويين الذين أبوا إلا أن يبلغوا صوتهم إلى هذه المجموعة التي سموها " بمجموعة الارتزاقيين و الاستفزازيين" على حساب مصالح سكان المنطقة٬ كما رددوا شعارات معارضة لهذه الزيارات الاستفزازية و داعمة لمقترح الحكم الذاتي على جهة الصحراء.
و ينضاف هذا الحادث الشنيع إلى أخر مماثل كان قد وقع عام 2005 أثناء هجوم مجموعة من الأشخاص المحسوبين على الكوديسا بإحراق صالون للحلاقة في ملكية سيدة مدنية بعيدة كل البعد عن أي حسابات ممكنة و قد قامت صاحبة الصالون بتقديم شكاية في الموضوع ضد تلك المجموعة للسلطات المحلية بمدينة العيون مؤكدة على أنها لازالت تتلقى تهديدات بإعادة الكرة مرة أخرى إن هي لم تغلق الصالون نهائيا و ترحل عن مدينة العيون.
و يجر هذا الحادث و ذاك إلى التساؤل عن حقيقة ما يسمى بالكوديسا و عن مدى دراية ووعي أعضائها بالمبادئ العالمية السامية لحقوق الإنسان في ظل خرقهم الواضح لهذه الحقوق مما يشكك في الخلفيات الاديولوجية لأعضاء الكوديسا الغير المرخص لها قانونيا.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق