الجمعة، 15 أكتوبر 2010

شقيق مصطفى سلمة يؤكد أن والده سيواصل رحلة البحث عن مصطفى على الرغم من التعب والإرهاق



أكد السيد محمد الشيخ شقيق مصطفى سلمة ولد سيدي مولود أن والده اسماعيلي مولاي سلمة سيواصل رحلة البحث عن إبنه مصطفى على الرغم من التعب والإرهاق ، معلنا أنه "ستكون له جولات مكوكية لمعرفة مصير ابنه".
وذكر السيد محمد الشيخ بأن الوعكة الصحية التي ألمت بوالده بالولايات المتحدة كانت جراء التأثر والإرهاق والتعب بعد اختطاف مصطفى من طرف مليشيات "البوليساريو".وأضاف محمد الشيخ ، في تصريح للصحافة بمطار الرباط -سلا لدى وصول والده ، اليوم الخميس ، أن هذا الأخير الذي أجرى ، بعد الوعكة التي ألمت به في الولايات المتحدة، فحوصات "رغب في العودة إلى بلده ليتابع علاجه".وقال إنه بالرغم من أن حالته الصحية لا تدعو للقلق إلا أنه من الضروري إخضاعه لفحوصات بهدف الاطمئنان على صحته.وفور وصوله إلى مطار الرباط -سلا، خضع السيد اسماعيلي مولاي سلمة ، الذي كانت آثار التعب والإرهاق بادية على محياه، إلى فحوصات طبية .وقد وصل والد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود إلى الرباط قادما إليها من الولايات المتحدة حيث دافع في كل من نيويورك وواشنطن عن قضية ابنه الذي تحتجزه عصابات "البوليساريو".وكان السيد اسماعيلي مولاي سلمة قد غادر واشنطن، بعد خروجه من قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي جورج واشنطن، الذي كان قد أدخل إليه أول أمس الثلاثاء إثر وعكة صحية ألمت به في مكتب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالغرفة السفلى بالكونغرس الأمريكي، وهو يدافع عن قضية ابنه العادلة.ويقوم والد مصطفى سلمة (80 سنة)، المتأثر بما خضع له ابنه من تعذيب على يد مليشيات "البوليساريو" ، منذ نحو شهر ، بحملة تحسيسية ماراطونية من أجل إطلاق سراح ابنه.وقد حل السيد اسماعيلي مولاي سلمة ، يوم السبت الماضي بواشنطن ، بدعوة من المجلس الريادي لحقوق الإنسان (ليدر شيب كانسل فور هيومن رايتس) من أجل كسب دعم المسؤولين بالمنظمات غير الحكومية، والكونغرس ووسائل الإعلام الأمريكية.ودعا ، مطلع الأسبوع الجاري ، أمام اللجنة اليهودية الأمريكية (أمريكان جويش كوميتي) بواشنطن، في مرافعة مؤثرة، إلى إطلاق سراح ابنه "الذي عوقب على ممارسة حقه في التعبير بعد أن أعلن دعمه للمبادرة المغربية للحكم الذاتي".وأكد أيضا في تصريحات بواشنطن أنه "يخشى الأسوأ" بخصوص حالة ابنه الصحية، مشيرا إلى أنه لا يزال لم يتلق أي أخبار عنه رغم الإعلان عن إطلاق سراحه من قبل "البوليساريو".وقبل ذلك، طالب السيد اسماعيلي مولاي سلمة ، يوم الخميس الماضي بمقر الأمم المتحدة ، بنيويورك ، محكمة العدل الدولية بإصدار أحكام في حق ميليشيات "البوليساريو" المدعومة من قبل الجيش الجزائري، بسبب "جرائم الحرب المرتكبة سنة 1979" بقرية أربيد قرب السمارة في الأقاليم الجنوبية للمملكة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق