طالب منتدى مؤيدي الحكم الذاتي في تندوف "فورساتين" المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لتقديم المساعدة لمصطفى سلمى ولد سيدي مولود وتمتيعه بالرعاية الصحية اللازمة وتحقيق رغبته في الدخول إلى مخيمات تندوف للتعبير عن قضيته السامية التي اختطف وسجن وعذب ولاقى الويلات من أجلها.
وندد المنتدى في بلاغ اليوم الخميس بالطريقة اللا إنسانية التي تم بها الإفراج عن مصطفى سلمة حيث أقدمت (البوليساريو) على "رميه في الصحراء القاحلة دون أدنى شفقة أو رحمة، ودون أن تتصل بعائلته لتتكفل به".وأوضح أن (البوليساريو) أرجأت إطلاق سراح المناضل الصحراوي مصطفى سلمة ولد سيدي مولود إلى حين شفائه مخافة أن تنفضح ممارستها المشينة وأساليبها الوحشية في التعذيب والقمع الذي انتهجته في حقه. وأضاف المنتدى أن عصابات (البوليساريو) "تماطلت في تفعيل الإعلان عن إطلاق سراحه في السادس من أكتوبر المنصرم، إلى حين اندمال جراحه وشفائه من آثار التعذيب والضرب التي مارستها عليه، والتي ستجر عليها المساءلة الدولية وتفضحها عالميا"، مبرزا أن ذلك يعد تحايلا على الدعوات المستمرة للمنظمات الحقوقية والهيئات الإنسانية التي أحرجت (البوليساريو) ومعها النظام الجزائري. وأكد البلاغ أن (البوليساريو) أحاطت الخبر بكثير من السرية المرفوقة بتشديدات أمنية داخل مخيمات تندوف مخافة قيام انتفاضة شعبية مؤيدة لمصطفى سلمة إن علمت قبيلته بالأمر. وجدد أعضاء المنتدى دعمهم الكامل واللامشروط لنضالات البطل مصطفى سلمة، وتأييدهم التام لمؤيدي الحكم الذاتي الموجودين بتندوف، معربين عن أملهم في أن تتعامل المنظمات الحقوقية والإنسانية الوطنية والدولية مع هذا المستجد الخطير بما تقتضيه المسؤولية المنوطة بها.كما طالبوا المنتظم الدولي بالتدخل قصد فك الحصار عن المحتجزين بمخيمات تندوف والدفاع عن حقوقهم في التعبير عن آرائهم، مشيرين إلى التطورات الخطيرة التي تشهدها هذه المخيمات منذ يوم أمس من تعزيزات أمنية تنبئ بتدخل قمعي وشيك ضد أي انتفاضات متوقعة على خلفية إطلاق سراح مصطفى سلمة.
وندد المنتدى في بلاغ اليوم الخميس بالطريقة اللا إنسانية التي تم بها الإفراج عن مصطفى سلمة حيث أقدمت (البوليساريو) على "رميه في الصحراء القاحلة دون أدنى شفقة أو رحمة، ودون أن تتصل بعائلته لتتكفل به".وأوضح أن (البوليساريو) أرجأت إطلاق سراح المناضل الصحراوي مصطفى سلمة ولد سيدي مولود إلى حين شفائه مخافة أن تنفضح ممارستها المشينة وأساليبها الوحشية في التعذيب والقمع الذي انتهجته في حقه. وأضاف المنتدى أن عصابات (البوليساريو) "تماطلت في تفعيل الإعلان عن إطلاق سراحه في السادس من أكتوبر المنصرم، إلى حين اندمال جراحه وشفائه من آثار التعذيب والضرب التي مارستها عليه، والتي ستجر عليها المساءلة الدولية وتفضحها عالميا"، مبرزا أن ذلك يعد تحايلا على الدعوات المستمرة للمنظمات الحقوقية والهيئات الإنسانية التي أحرجت (البوليساريو) ومعها النظام الجزائري. وأكد البلاغ أن (البوليساريو) أحاطت الخبر بكثير من السرية المرفوقة بتشديدات أمنية داخل مخيمات تندوف مخافة قيام انتفاضة شعبية مؤيدة لمصطفى سلمة إن علمت قبيلته بالأمر. وجدد أعضاء المنتدى دعمهم الكامل واللامشروط لنضالات البطل مصطفى سلمة، وتأييدهم التام لمؤيدي الحكم الذاتي الموجودين بتندوف، معربين عن أملهم في أن تتعامل المنظمات الحقوقية والإنسانية الوطنية والدولية مع هذا المستجد الخطير بما تقتضيه المسؤولية المنوطة بها.كما طالبوا المنتظم الدولي بالتدخل قصد فك الحصار عن المحتجزين بمخيمات تندوف والدفاع عن حقوقهم في التعبير عن آرائهم، مشيرين إلى التطورات الخطيرة التي تشهدها هذه المخيمات منذ يوم أمس من تعزيزات أمنية تنبئ بتدخل قمعي وشيك ضد أي انتفاضات متوقعة على خلفية إطلاق سراح مصطفى سلمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق