الجمعة، 3 ديسمبر 2010

الجمعية المغربية بالكيبك تندد بالادعاءات الكاذبة لأعداء المملكة




نددت الجمعية المغربية بالكيبك، بـ"شدة" الأعمال التخريبية التي ارتكبت بمدينة العيون، معبرة عن أسفها لسقوط ضحايا من بين عناصر قوات حفظ الأمن "نتيجة الأفعال الهمجية التي قامت بها ميليشيات (البوليساريو) المدعومة من النظام الجزائري".
وأوضح رئيس الجمعية المغربية بالكيبك، السيد محمد محمد بوكوس، في بيان له، أن الجمعية "تضم صوتها إلى صوت الشعب المغربي والحكومة والأحزاب المغربية، وكذا إلى إلى صوت كافة المنظمات من أجل التنديد بتصرفات الحكومة الجزائرية واليمين الإسباني".وأضاف أن "الجمعية المغربية بالكيبك تندد أيضا بالإدعاءات الكاذبة التي تروج لها بعض وسائل الإعلام الإسبانية والمواقف العدائية لأعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية بخصوص هذه الأحداث".وأوضح البلاغ أنه "في هذه الأوقات الصعبة تعبر الجمعية عن تضامنها الكامل مع المواطنين الذين عانوا من هذه الأعمال الاجرامية"، وتؤكد تمسكها بالمؤسسات المغربية وبالوحدة الترابية للمملكة تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وسيتم يوم الأحد المقبل تنظيم مسيرتين سلميتين بأوتاوا أمام سفارتي الجزائر وإسبانيا، بمبادرة من مجموعة الطلبة من أصل مغربي بكندا، وذلك للتنديد بالحملة الدعاية ومغالطات بعض الأوساط الاسبانية المنحازة إلى المواقف العدائية للجزائر و(البوليساريو).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق