الاثنين، 1 نوفمبر 2010

وزيرة الخارجية الاسبانية الجديدة تؤكد أن الوقت قد حان من أجل التوصل إلى "اتفاق واقعي" لقضية الصحراء

مدريد - أكدت رئيسة الدبلوماسية الاسبانية الجديدة السيدة ترينيداد خيمينيث أن الوقت قد حان من أجل التوصل إلى "اتفاق واقعي" لقضية الصحراء.

وأبرزت ترينيداد خيمينيث في حديث لصحيفة "إيل باييس" نشرته اليوم السبت أن بلادها أيدت جميع قرارات الأمم المتحدة بشأن النزاع حول الصحراء داعية إلى "التوصل إلى اتفاق بين الأطراف المعنية".

وبعد أن أشارت إلى أن بإمكان إسبانيا المساعدة على التوصل إلى اتفاق لطي هذا النزاع، شددت السيدة ترينيداد خيمينيث على أن "الوقت قد حان بالنسبة للاطراف للجلوس على طاولة المفاوضات والبحث عن حل واقعي" لهذا النزاع.

وفي هذا الصدد أعربت رئيسة الدبلوماسية الاسبانية عن ارتياحها لقرار الأطراف إجراء محادثات الاسبوع القادم في نيويورك، مؤكدة أن إسبانيا سترحب بأي اتفاق تتوصل إليه الاطراف المعنية بالنزاع حول الصحراء.

وفي ما يتعلق بالمطالب الاجتماعية للمواطنين الصحراويين الذين قرروا نصب خيام خارج المدار الحضري لمدينة العيون، أكدت رئيسة الدبلوماسية الاسبانية أن "الحوار الذي تجريه السلطات المغربية مع هؤلاء المواطنين أعطى ثماره"، معربة عن "أملها في أن يتم إيجاد حل لذلك".

وبخصوص حادث وفاة الشاب الكارح الناجم الذي كان على متن سيارة حاولت الاعتداء على نقطة للمراقبة للدرك الملكي بالقرب من مدينة العيون، أبرزت وزيرة الخارجية الاسبانية أن نظيرها المغربي السيد الطيب الفاسي الفهري شرح لها ملابسات هذا الحادث وأكد لها أن المغرب يولي اهتماما خاصا بالحفاظ على حوار مع هؤلاء المواطنين لتجنب اندلاع أعمال عنف.

وأضافت السيدة ترينيداد خيمينيث أن السيد الطيب الفاسي الفهري أخبرها بأنه يَجري التحقيق في حادث وفاة الكارح الناجم، مؤكدة في هذا الصدد أنه ينبغي "التحلي بالحد الأدنى من الحكمة إلى حين انتهاء هذا التحقيق".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق