الخميس، 30 سبتمبر 2010

المخابرات الجزائرية تشرف على إرسال سفن من جزر الكناري إلى الأقاليم الصحراوية



ذكرت إذاعة كوبي الإسبانية أن اللقاء الذي رعته المخابرات الجزائرية في الجزائر العاصمة مؤخرا ، لشن هجوم مضاد على بلادنا وتحويل أنظار الرأي العام الدولي عن قضية اختطاف ولد سيدي مولود، وذلك تحت ذريعة « حق االشعوب في المقاومة» ، وحضره عدد من انفصاليي الداخل ومسانديهم الإسبان ، هذا اللقاء خصص لاستكمال الاستعدادات المعلن عنها سابقا والمتعلقة بإرسال ثماني سفن إسبانية بذريعة « فك الحصار عن الشعب الصحراوي»، وذلك انطلاقا من جزر الكناري. وأضاف نفس المصدر أنه تم الاتفاق خلال هذا اللقاء على مشاركة 150 شخصا، أغلبهم إسبان يتحينون الفرصة المتاحة للتهجم على المغرب ولهم علاقات مشبوهة مع المخابرات الجزائرية.ويبدو أن المخطط الذي نسجته المخابرات الجزائرية خلال هذا اللقاء والذي سيتكفل عملاؤها بتنفيذه ، هو افتعال أزمة داخل أقاليمنا الصحراوية بحضور عناصر إسبانية مسخرة ، وذلك لنقل انتباه الرأي العام الدولي والإعلام عن قضية اختطاف مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، خصوصا أن هذه القضية فضحت ادعاءات البوليساريو حول حقوق الإنسان ، وكشفت الدور الجزائري الخطير في الإشراف على انتهاكات صارخة لحقوق أساسية لمحتجزين فوق ترابها .وجاء ت الخطوة الأولى ضمن هذا المخطط ، بسفر ممثل إسباني «ويلي طوليدو» برفقة مسؤول بجزر الكناري، مع مجموعة من انفصاليي الداخل حضروا لقاء المخابرات الجزائرية ، وذلك من الجزائر العاصمة صوب العيون ، مرورا بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، زاعمين أن هذه الخطوة جاءت لـ«حماية الصحراويين من تعرضهم للاعتقال بعد وصولهم إلى المغرب».وبعد وصولهم إلى العيون، أعلن الممثل الإسباني والمسؤول الكناري أنهما رفقة آخرين سيبقون في العيون حتى وصول باقي أعضاء وفد انفصاليي الداخل . ومن غير المستبعد أن يستغلوا الفرصة للقيام بأعمال استفزازية ضد السلطات المغربية على غرار ما قامت به الصيف الماضي مجموعة من الإسبان مساندي الانفصاليين، حيث تصدى لهم المواطنون المغاربة ومنعوهم من التظاهر .ومعلوم أن هذا الممثل الإسباني الذي يتزعم الحملة المضادة التي سطرتها أجهزة المخابرات الجزائرية ، يدعي أن لديه التزاما حقوقيا مع الصحراويين وأنه ناشط من أجل حقوق الإنسان، وهي الصورة التي تحاول الجزائر والبوليساريو تسويقها عن رجل هو آخر من يحق له إدعاء الدفاع عن حقوق الإنسان . فويلي طوليدو معروف بأنه من أشد مساندي نظام كاسترو في كوبا، ولا يدع الفرصة تمر للتهجم على معارضي النظام الكوبي والمعتقلين السياسيين في كوبا، واصفا إياهم بأبشع النعوت .ولهذا الممثل قصة معروفة لا يستطيع إنكارها ، فقد كان هناك في كوبا معتقل سياسي معروف «أورلاندو ثاباطا» خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام لمدة ثلاثة أشهر وفارق الحياة في فبراير 2010، وقد اعتبرته منظمة العفو الدولية معتقل ضمير وساندته مختلف المنظمات الحقوقية في العالم، لكن هذا الممثل الذي يتهجم على بلادنا باسم حقوق الإنسان، وصف ثاباطا، بعد وفاته ، بأنه مجرم وأنه لا يستحق اعتباره معتقلا سياسيا وأن مكانه مع معتقلي الحق العام .

الاتحاد الاشتراكي

جمعية الاتحاد الأوربي المغربي بالنمسا تندد بشدة باعتقال مصطفى سلمة ولد سيدي مولود من طرف (البوليساريو)وتطالب بإطلاق سراحه فورا



أدانت جمعية الاتحاد الأوربي المغربي بالنمسا، بشدة، اعتقال السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود من طرف ميليشيات (البوليساريو) فوق الأراضي الجزائرية، مطالبة ب" التحرك العاجل من أجل إطلاق سراحه فورا، دون قيد أو شرط".
وقالت الجمعية في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون، إن "المغاربة المقيمين بالخارج ليدينون اعتقال السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود من طرف مليشيات (البوليساريو) فوق الأراضي الجزائرية"، مشددة على أن هذا " الاعتقال التعسفي يعد خرقا للمواثيق الدولية التي تضمن حرية التعبير و تنقل الأشخاص".
وذكرت الرسالة بأن اعتقال السيد مصطفى سلمة، الذي أصبح " مصيره مجهولا"، جاء إثر تصريحاته التي عبر فيها عن تأييده الواضح للمقترح المغربي بمنح الأقاليم الصحراوية حكما ذاتيا موسعا تحت السيادة المغربية.
وطالبت الجمعية الأمين العام للأمم المتحدة ب " التحرك العاجل من أجل الضغط على الحكومة الجزائرية لإطلاق سراح السيد مصطفى سلمى ولد سيدي موسى فورا، دون قيد أو شرط، و التنديد بهذه الموجة من القمع و الاختطافات و القيام بكل ما يلزم لتأمين الحماية لسكان مخيمات تندوف".
وأضافت الرسالة أن " هذا التحرك أضحى الآن ضروريا، أكثر من أي وقت مضى، سواء لدى الجزائر، التي ترتكب على أراضيها هذه الانتهاكات، أو لدى (البوليساريو)، الذي يمارس جهازه الأمني قمعا ممنهجا ضد جميع الذين يطالبون باحترام حقوقهم الأساسية، بما فيها الحق في التعبير و التنقل بحرية و العودة إلى وطنهم الأم".
وأكدت الجمعية أن " التعتيم المفروض على مخيمات تندوف وسياسية القمع السائدة فيها منذ ثلاثة عقود خلفت لحد الآن مئات القتلى سواء من بين سكان المخيمات أو من بين الأسرى المغاربة السابقين، و هو ما أشارت إليه المنظمات الدولية غير الحكومية أكثر من مرة".
و بعدما شددت الجمعية على وضع حد للانتهاكات اليومية للسكان العزل في المخيمات، أكدت أن "الوقت قد حان لكي يتدخل المجتمع الدولي وخاصة الهيئات الدولية المكلفة بحقوق الإنسان، من أجل كسر جدار الصمت الذي يصر (البوليساريو) على فرضه حول المخيمات من أجل الإبقاء على سكانها قيد الاحتجاز وإخضاعهم بالإهانات، ومواصلة تعامله اللإنساني ضد هؤلاء السكان الذين يدعي الدفاع عنهم".



فرنسا تتابع باهتمام حالة ولد سيدي مولود (وزارة الخارجية الفرنسية)



ذكرت مصدر رسمي ، اليوم الأربعاء، أن فرنسا تتابع باهتمام حالة مصطفى سلمة ولد سيدي مولود الذي احتجزته " البوليساريو" بتندوف بعد عودته من المغرب حيث كان قد أعرب عن تأييده لمشروع الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة لحل قضية الصحراء.

وصرح السيد بيرنار فاليرو، الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية "إننا نتابع باهتمام حالة مصطفى سلمة ولد سيدي مولود".ويعتبر هذا التصريح لوزارة الخارجية الفرنسية أول رد فعل رسمي للحكومة الفرنسية على هذا الانتهاك لحقوق الإنسان الذي ندد به المغرب الذي طلب من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي التدخل لدى السطات الجزائرية من أجل إطلاق سراح ولد سيدي مولود.وكان المغرب قد دعا الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى التدخل العاجل لدى الجزائر من أجل حثها على تحمل مسؤولياتها بخصوص حماية مصطفى سلمة وأفراد أسرته من الانتقام الذي تقوم به "البوليساريو".وفضلا عن رد الفعل الرسمي هذا، أثار اختطاف المفتش العام السابق ل"شرطة البوليساريو" موجة من الاستياء والتضامن في صفوف فعاليات المجتمع المدني بفرنسا.وفي هذا السياق أحدث رجال قانون وأساتذة جامعيون، بباريس ، لجنة لليقظة والدعم من أجل الدفاع عن قضية ولد سيدي مولود، والضغط على الجزائر من أجل إطلاق سراحه.

منظمة غير حكومية إسبانية مغربية تدعو المجتمع الدولي إلى الضغط على "البوليساريو" والجزائر للإفراج عن ولد سيدي مولود


دعت المنظمة غير الحكومية الإسبانية المغربية "بالوما بلانكا" (الحمامة البيضاء)، المجتمع الدولي إلى الضغط على (البوليساريو) والجزائر من أجل الافراج "الفوري" عن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود.
ووجه خوان كارلوس غوريا شالي، الكاتب العام لجمعية "بالوما بلانكا"، " نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي من أجل الضغط على (البوليساريو) والجزائر من أجل الإفراج الفوري عن سيدي ولد مولود وإنهاء الحالة الإنسانية المتردية التي يعاني منها هذا المواطن".

وأكد خوان كارلوس غوريا شالي، الذي بعث برسالة في هذا الخصوص إلى منظمة الأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان، أن الجمعية الإسبانية المغربية "بالوما بلانكا" تدين بشدة اختطاف ولد سيدي مولود من قبل ميليشيات "البوليساريو" وتطالب ب "الافراج الفوري" عنه.

وأعربت المنظمة غير الحكومية التي يوجد مقرها في إيسطيبونا بمالقة(جنوب إسبانيا)، عن "قلقها الشديد" تجاه "الخطر الكبير" التي يتهدد مصير سيدي ولد مولود "الذي قد يكون يعاني من التعذيب ومن أشكال سوء المعاملة الجسدية والنفسية".

وأشار خوان كارلوس غوريا شالي إلى أن اختطاف ولد سيدي مولود جاء بعد تأييده علانية للمقترح المغربي بمنح الحكم الذاتي للصحراء المغربية، واصفا اعتقاله من قبل ميليشيات "البوليساريو" بأنه "انتهاك لحرية التعبير والرأي وللحقوق الأساسية للافراد".

وكان ولد سيدي مولود الذي أعلن في بداية غشت الماضي خلال ندوة صحفية عقدها بمدينة السمارة عزمه العودة إلى مخيمات تندوف بغية الدفاع عن المقترح المغربي المتعلق بمشروع الحكم الذاتي، قد اعتقل بمجرد وصوله إلى نقطة الحدود إلى مخيمات تندوف قادما إليها عبر التراب الموريتاني، وتم اقتياده الى وجهة مجهولة .

وقد أعرب ولد سيدي مولود في مناسبات عديدة عن تصميمه على العودة إلى أسرته بتندوف رغم التهديدات التي تعرض لها من قبل قيادة (البوليساريو) بعد تصريحاته المؤيدة للاقتراح المغربي المتمثل في الحكم الذاتي.

وقفة احتجاجية أمام القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء للتنديد باختطاف السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود




نظم حزب جبهة القوى الديمقراطية، اليوم الأربعاء وقفة احتجاجية أمام القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء للتنديد باختطاف السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من قبل ميليشيات (البوليساريو).وعبر المشاركون في هذه الوقفة الاحتجاجية عن تضامنهم المطلق مع السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود المعتقل حاليا في تندوف جنوب الجزائر ،ودعوا إلى إطلاق سراحه فورا .ورفع المتظاهرون شعارات اعتبروا فيها اختطاف السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود مسا بمسلسل الديمقراطية بالعالم العربي ،داعين الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الوطنية والدولية إلى التدخل من أجل إطلاق سراح ،سجين الرأي، السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود.وردد المتظاهرون خلال هذه التظاهرة شعارات من قبيل "الصحراء مغربية وستبقى مغربية" مع حملهم للعلم الوطني وصور صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وألقى السيد التهامي الخياري الأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية خلال هذه الوقفة، التي شارك فيها العديد من أعضاء ومناضلي ومناضلات الحزب، رسالة موجهة إلى القنصل العام للجزائر، سلمت بعد ذلك إلى مسؤولين دبلوماسيين بهذه القنصلية.وجددت جبهة القوى الديمقراطية دعوتها للسلطات الجزائرية ، التأكيد على التدخل العاجل والفوري من أجل إطلاق سراح السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود.وذكر السيد الخياري بأن دور الجزائر في هذا الموضوع أكيد ومسؤوليتها قائمة باعتبار أن مخيمات تيندوف، التي يتواجد بها "إخواننا الصحراويون تتواجد على التراب الجزائري".وأشار إلى أن السيد ولد سيدي مولود "لم يفعل أكثر من التعبير عن رأيه في شأن مقترح الحكم الذاتي بالأقاليم الصحراوية" و"لم يطالب بأكثر من شرح موقفه ورأيه للمواطنين الصحراويين بهذه المخيمات"، مضيفا أن هذا الأمر تضمنه المبادئ والقيم الكونية من حرية الرأي والتعبير وحرية التجول والتنقل.وبعد أن أكد السيد الخياري أن اعتقال السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود جاء ضدا على مبادئ وقيم حقوق الإنسان المتعارف عليها دوليا، ناشد الحكومة الجزائرية من أجل إطلاق سراح ولد سيدي مولود فورا وضمان سلامته الجسدية وحريته في التنقل والتعبير عن رأيه.

فعاليات نسائية بإقليم السمارة تناشد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التدخل العاجل من أجل إطلاق سراح مصطفى سلمى


ناشدت الفعاليات الجمعوية النسائية بإقليم السمارة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل من أجل الإفراج الفوري عن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وتمكينه من الالتحاق بأسرته بمخيمات تندوف.
ونددت خلال المسيرة التضامنية التي تم تنظيمها أمس الأربعاء بالسمارة في اتجاه منزل عائلة ولد سيدي مولود باعتقال مصطفى سلمى الذي عبر عن رأيه بقناعة راسخة بعد اطلاعه على مستوى التطور الذي عرفته الأقاليم الجنوبية للمملكة في جميع المستويات وعلى رأسها مجال حقوق الإنسان، وتأكده من افتراءات وادعاءات أعداء الوحدة الترابية للمملكة.وخلال هذه المسيرة، التي شارك فيها أزيد من 300 امرأة تمثل الجمعيات الحقوقية والمدنية بالسمارة، رفعت المتضامنات شعارات تندد بالتصرفات اللأخلاقية واللاإنسانية التي تمارسها السلطات الجزائرية وجبهة "البوليساريو" في حق مصطفى سلمى ولد مولود، مطالبة المجتمع الدولي والجمعيات الحقوقية الدولية بضرورة التدخل العاجل من أجل فك الحصار عن جميع المغاربة الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف.ودعت المشاركات، اللواتي حملن صور جلالة الملك والعلم الوطني خلال هذه المسيرة التضامنية، المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية إلى الضغط على الجزائر من اجل إجبارها على السماح لمصطفى سلمى من التعبير عن رأيه، معبرة عن شجبها لمصادرة حق الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف في التعبير عن رأيهم.وأعربت عن قلقها لما يتعرض له هؤلاء المحتجزون من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان من طرف السلطات الجزائرية وجبهة "البوليساريو" مطالبة المجتمع الدولي بضرورة العمل على فك الحصار عنهم وتمكينهم من العودة إلى وطنهم.

الغابون دعمت المغرب على الدوام في قضية الصحراء (سفير الغابون بالمغرب)




أكد سفير الغابون بالمغرب السيد فرانسوا بانغا إبومي أن الغابون دعمت المغرب على الدوام في قضية الصحراء.
وأضاف الدبلوماسي الغابوني، خلال حفل استقبال نظم أمس الأربعاء بالرباط، بمناسبة تخليد الذكرى الخمسين لاستقلال بلاده، "ستظل روح المسيرة الخضراء عالقة في عقولنا وقلوبنا ، حيث رفعت خلالها الغابون ، بلدي ،علمها الوطني عاليا كدليل ملموس على صداقتنا وتضامننا ووقوفنا التام الى جانب القضية المغربية".وأشار، من جهة أخرى، إلى أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الغابوني السيد علي بونغو أونديمبا يعملان سويا لتمتين أكثر للعلاقات المغربية-الغابونية، حتى يوتي مستقبلنا المشترك المزيد من الثمار بالنسبة لبلدينا".وأعلن، في هذا الصدد، أن الدورة السادسة للجنة الكبرى المشتركة للتعاون، التي ستعقد أشغالها متم هذه السنة بليبروفيل، "تروم بالأساس تعزيزا أفضل للمحور الاقتصادي للعلاقات المغربية-الغابونية ، لتترجم على أرض الواقع إطار الشراكة الاستراتيجية التي أقرها صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الغابوني".واغتنم الدبلوماسي الغابوني هذه المناسبة لتوجيه شكره الجزيل لجلالة الملك وامتنانه للحكومة والشعب المغربي للاحترام والتقدير الكبيرين الذي تنعم به الجالية الغابونية في المغرب، والتي تشعر وكأنها في بلدها.وعلى صعيد آخر، أكد السيد بانغا إبومي أنه تم تخليد الذكرى الخمسين لاستقلال بلاده في 17 غشت المنصرم بالغابون في ظل الوحدة والوئام والأخوة، مشيرا الى أن سفارة الغابون بالمغرب لم تعمد الى برمجة هذه التظاهرة خلال نفس اليوم احتراما لشهر رمضان المعظم.وقال إن "جميع الخطابات التي ألقيت بهذه المناسبة صبت في اتجاه تعزيز الروابط التاريخية والشراكة"، مضيفا أن "الاستقلال لم يكن غاية في حد ذاته وإنما بداية لتحمل النخبة المثقفة والسياسية الإفريقية المسؤولية من أجل تعزيز مستقبل القارة".وقد جرى هذا الاستقبال، الذي استهل بعزف النشيدين الوطنيين المغربي والغابوني، بحضور على الخصوص، وزير الاتصال ،الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد خالد الناصري، ووزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة السيدة أمينة بنخضرة، ووزير التشغيل والتكوين المهني السيد جمال أغماني، بالإضافة إلى دبلوماسيين معتمدين بالمغرب وشخصيات من عوالم السياسة والفن والأعمال.

الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

فعاليات جمعوية وحقوقية تندد في وقفة احتجاجية أمام ممثلية الأمم المتحدة بالرباط باختطاف (البوليساريو) لولد سيدي مولود




نظمت مجموعة من الفعاليات الجمعوية والحقوقية الوطنية، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر ممثلية الأمم المتحدة بالرباط، للتنديد باختطاف السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من طرف ميليشيات (البوليساريو).
ورفع المشاركون في هذه الوقفة المنظمة بمبادرة من "جمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة وادي الذهب الكويرة"، وبتنسيق مع مختلف الهيئات الجمعوية الموقعة على ميثاق التعاون مع هذه الجمعية، شعارات تشجب بشدة عملية الاختطاف التي استهدفت ولد سيدي مولود لدى عودته الى مخيمات تندوف حيث كان ينوي إطلاع محتجزي هذه المخيمات على مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، داعين المنتظم الدولي وكافة القوى الحية إلى العمل على إطلاق سراحه وتمكينه من العودة سالما إلى أسرته وذويه.
كما حملوا قادة (البوليساريو) والسلطات الجزائرية، المسؤولية الكاملة عن سلامة ولد سيدي مولود وجميع أفراد أسرته، مطالبين بحمل هذه السلطات على الامتثال لمبادئ حقوق الإنسان المنصوص عليها ضمن مختلف المعاهدات والمواثيق الدولية، وضمان حق ولد سيدي مولود في التعبير عن رأيه بكل حرية داخل المخيمات.
وفي هذا السياق، قال رئيس جمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة وادي الذهب الكويرة، السيد أحمد الصلاي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن اختطاف ولد سيدي مولود يبرهن مرة أخرى، على عدم احترام (البوليساريو) لحقوق الإنسان الأساسية، لاسيما حرية التعبير عن الرأي، مشيرا إلى أن ردة فعل (البوليساريو) تجاه السيد ولد سيدي مولود " تندرج في إطار الأساليب الإرهابية، التي تروم تكميم الأفواه والتصدي للرأي الآخر بجميع الوسائل المتاحة".
وأضاف السيد الصلاي أن تنظيم هذه الوقفة يتوخى، من جهة أخرى، إظهار تشبث جميع مكونات المجتمع المدني المغربي، خاصة الصحراوية منها، بمقترح الحكم الذاتي المقدم من طرف المغرب، بغية إيجاد حل نهائي للنزاع المفتعل حول الأقاليم الصحراوية للمملكة، مؤكدا أن ردة فعل (البوليساريو) تبرهن على تخوفه من مقترح الحكم الذاتي المقدم من طرف المغرب، على اعتبار أنه لقي تأييدا منقطع النظير من طرف مختلف مكونات المجتمع الدولي.
وفي ختام هذه الوقفة، تم تسليم بيان موجه إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، يحثه على العمل بكيفية عاجلة على اطلاق السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، بشكل فوري ، وضمان سلامته الشخصية وسلامة أسرته وصون كرامته، داعيا إلى تمكينه من العودة إلى تيندوف للتعريف، من داخل المخيمات، بمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية
.

إطلاق عريضة تضامنية مع مصطفى سلمة ولد سيدي مولود بمدينة نيس




أعلنت "دارالمغرب بالآلب البحرية" التي يوجد مقرها بنيس (جنوب- شرق فرنسا) عن فتح عريضة تضامنية مع السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود الذي اختطفته مليشيات "البوليساريو" .
ودعت الجمعية في العريضة إلى ضمان الحرية والسلامة الجسدية لمصطفى سلمة وحقه في الدفاع عن آرائه والالتحاق بأسرته المحتجزة بمخيمات العار بتندوف جنوب الجزائر".وأوضحت الجمعية التي تضم مغاربة وفرنسيين من أصل مغربي وأصدقاء للمغرب أن "مصطفى سلمة مختطف حاليا من قبل مليشيات البوليساريو ومحروم من حريته" معتبرة أن هذا الفعل "ليس قرصنة دنيئة فحسب، بل هو اختطاف سياسي".وأكدت أن "المرتزقة و السلطات الجزائرية يسخران كافة الوسائل لتعمية الصحراويين بالمخيمات وإبقائهم خارج دائرة النقاش الديمقراطي حول مخطط الحكم الذاتي " موضحة أن مصطفى سلمة "الذي قاسى الرعب اليومي بمخيمات تندوف (...) يعي عما يتحدث ". واعتبرت الجمعية أنه "بتحديه للتهديدات ومجازفته بحياته وحياة أسرته من أجل الدفاع عن السلام ، أنجز مصطفى سلمة عملا تاريخيا غير مسبوق".وقالت إن ولد سلمة "رجل مسؤول ومهم أصبح مناضلا من أجل السلام اقتناعا منه بالمأزق السياسي لطروحات ما تبقى من قادة البوليساريو"، مضيفة أن هاته قناعته القوية يغذيها سعيه إلى الإخبار والتعبئة والتكاثف والنقاش وخلق توافق حول مبادرة الحكم الذاتي".وخلصت الجمعية ،التي أعلنت تضامنها مع الخطوة الجريئة التي أقدم عليها مسؤول "البوليساريو"، إلى أن "دعم مصطفى ولد سلمة يعني الدفاع عن حرية التعبير و التنقل و الرأي".

المغرب يدعو الاتحاد الأوروبي إلى التدخل ب"شكل عاجل" لدى الجزائر لضمان سلامة ولد سيدي مولود


دعا المغرب الاتحاد الأوروبي من أجل التدخل ب "شكل عاجل" لدى الجزائر لتحمل مسؤولياتها بخصوص حماية السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وأسرته ضد الأعمال الانتقامية التي يقوم بها (البوليساريو).
وطالبت المملكة في رسالة بعثتها إلى المؤسسات الأوروبية ،من خلال الخطوات التي اتخذها سفير المغرب لدى الاتحاد الأوروبي السيد منور عالم، الاتحاد الأوروبي من أجل التدخل ب"شكل عاجل" لدى الجزائر لحثها على تحمل مسؤولياتها بخصوص حماية مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وأسرته ضد الأعمال الانتقامية للبوليساريو".فقد وجه السيد منور عالم رسالة إلى كبار المسؤولين الأوروبيين من بينهم السادة هيرمان فان رومبي ،رئيس المجلس الأوروبي وجيرزي بوزيك رئيس البرلمان الأوروبي ، وخوصي مانويل باروزو رئيس المفوضية الأوروبية ،والسيدة كاثرين آشتون الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي في الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، وكذا السيد ستيفن فناكير نائب الوزير الأول ووزير الشؤون الخارجية البلجيكي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.و هكذا ، أكد الديبلوماسي المغربي على ضرورة تذكير الجزائر بمسؤوليتها القانونية والسياسية والأخلاقية بخصوص الحفاظ على السلامة الجسدية وكرامة السيد ولد سيدي مولود وأفراد أسرته طبقا لمبادئ حقوق الإنسان كما هي متعارف عيلها عالميا.وأوضح السيد عالم أيضا أن "المغرب يحمل الجزائر "المسؤولية المباشرة بخصوص مصير مصطفى سلمى ولد سيدي مولود".وأبرز أن هذه "المسؤولية تنبع بشكل واضح من الالتزامات الدولية التي تلزم الجزائر كبلد استقبال إزاء سكان المخيمات بشكل فردي وجماعي ،في مجال الحماية والأمن وحرية التنقل والحركة وحرية الرأي والتعبير والولوج إلى العدالة وعدم التمييز" وذلك وفقا للحقوق التي تكفلها على الخصوص اتفاقية جنيف لسنة 1951 حول وضعية اللاجئين (المواد 3، 12، 16 و26) والميثاق الدولي المتعلق بالحقوق المدنية والسياسية (المواد 12، 13، 14 و26) والإعلان العالمي لحقوق الإنسان (المواد 9، 13، 14 و15).وأكد أنه بالنظر إلى هاته الالتزامات القانونية التي لا لبس فيها فإن المغرب يرفض بشكل قاطع الذرائع والحجج الواهية المقدمة من قبل (البوليساريو) من أجل تبرير جرائمها، ومن الجزائر للتنصل من مسؤولياتها أمام المنتظم الدولي.وأبرز السفير أن المغرب وإذ يندد بشدة بهذا "الاعتداء الخطير" المقترف من قبل (البوليساريو) في حق السيد مصطفى ولد سيدي مولود ب`"تواطؤ" مع السلطات الجزائرية، يدعو إلى الإفراج الفوري عنه ويعبر عن انشغاله العميق بخصوص الخطر المباشر والمحذق به وبسلامة أفراد أسرته وقبيلته وأقرابه في المخيمات.وأضاف الدبلوماسي المغربي أن اختطاف ولد سيدي مولود أثار قلقا كبيرا داخل الرأي العام المغربي ومخاوف متزايدة لدى كل متتبع ،سواء في المغرب أو في مخيمات تيندوف وعبر العالم، للمعركة النضالية التي يقودها ولد سيدي مولود ، المؤمن بقناعاته السياسية والرافض للظلم الذي عانى منه ،ذنبه في ذلك أنه عبر عن رأي لقي دعما واسعا على المستوى الدولي ويحظى بمشاطرة غالبية كبيرة من أصول صحراوية ليس فقط بالمغرب ولكن كذلك داخل المخيمات التي تديرها (البوليساري)و بالتراب الجزائري.وأوضح السفير، في هذا الإطار، أنه " علاوة على الأطراف السياسية والمجتمع المدني، فإن العديد من الجمعيات والمنظمات غير الحكومية الدولية من بينها منظمة هيومن رايت ووتش ومنظمة العفو الدولية ( امنستي انترناسيونال ) ، ساندت مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وطالبت باطلاق سراحه".وأظهرت للجميع استخفاف الجزائر و(البوليساريو) "بالمبادئ العالمية لحريات الرأي والتعبير والتجوال وخاصة الظلم الذي طال السيد ولد سيدي مولود والذي يعكس بصورة جلية المخاوف التي عبر عنها المغرب بخصوص ظروف العيش القاسية التي يعاني منها سكان مخيمات تيندوف".وأضاف السيد عالم أن "ظروف العيش القاسية جدا والتي زادها الظلم السائد في المخيمات قساوة ، دفعت أعداد مهمة من الصحراويين المغاربة إلى التحلي بالشجاعة لتحدي التعسف، وإيجاد، متى استطاعوا، وسيلة لمغادرة مخيمات البؤس للالتحاق بعائلاتهم في المغرب".وأكد الدبلوماسي المغربي أن الاتحاد الأوروبي من خلال القيم التي يعمل على إشعاعها والتزامه الإنساني الطويل الأمد ، لايمكنه التزام الصمت في وقت تعتقد فيه الجزائر و(البوليساريو) أنهما قادرتين على تحدي القانون الدولي، والوعي الإنساني وإرادة المنتظم الدولي في أن يضع جميع الأطراف ،من خلال المفاوضات ، حدا لهذا النزاع الاقليمي المفتعل حول الصحراء.من جهة أخرى، قام السيد عالم بمساعي مماثلة لدى العديد من المسؤولين الأوروبيين السامين، من بينهم مفوضين أوروبين، ورئيس الجمعية البرلمانية بمجلس أوروبا،و الامين العام للمجلس الأوربي ، والمدير التنفيذي لمركز شمال-جنوب بالمجلس الأوروبي، وكذا رؤساء لجنة الشؤون الخارجية ولجنة حقوق الانسان، و بعثة المغرب العربي بالبرلمان الأوروبي.

الجمعية المغربية للقبائل الصحراوية بفرنسا تطالب باطلاق سراح السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود " بشكل فوري وبدون شروط"

أدانت الجمعية المغربية للقبائل الصحراوية بفرنسا بشدة، اختطاف السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من طرف ميليشيات (البوليساريو)، داعية المنتظم الدولي إلى التدخل من أجل إطلاق سراحه "بشكل عاجل وبدون شروط".

وعبرت الجمعية عن مساندتها للسيد ولد سيدي مولود، الذي تم اعتقاله يوم الثلاثاء الماضي لدى عودته الى تندوف ، " لأنه تحلى بالشجاعة في الدفاع عن مبادرة الحكم الذاتي المقدمة من طرف المغرب".

ولفتت الجمعية المغربية للقبائل الصحراوية بفرنسا، انتباه الرأي العام الدولي بخصوص هذا" الانتهاك السافر لحقوق الإنسان، لاسيما الحق في التعبير عن الرأي " ، مؤكدة تجندها من أجل تمكين ولد سيدي مولود من استرجاع حريته .

جمعية الصحراويين المغاربة بالسينغال وهيئات إفريقية داعمة لمقترح الحكم الذاتي تطالب بإطلاق سراح ولد سيدي مولود



أدانت جمعية الصحراويين المغاربة بالسينغال وكذا هيئات إفريقية داعمة لمقترح الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية اختطاف مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، مطالبة المجتمع المدني بالتدخل الفوري لإطلاق سراحه. ففي رسالة وجهتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أدانت شبكة المجتمع المدني الإفريقي للدفاع عن مشروع الحكم الذاتي بالصحراء "بشدة" هذا الاختطاف "اللامبرر"، مناشدة هذه الهيئة الأممية باتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية سيدي مولود من انتقام "البوليساريو" ، والحفاظ على سلامته وكرامته طبقا للمبادىء الكونية لحقوق الإنسان.وشددت الرسالة " إننا نؤكد أنه قد بات ضروريا ، وأكثر من أي وقت مضى، التدخل لحمل الدولة الجزائرية على وقف هذه الخروقات وجعل " البوليساريو" يوقف ممارسات القمع والترهيب ضد كل من يتجرؤون على المطالبة بحقوقهم الأساسية في التنقل، و والعودة الى أهاليهم ، وتسهيل عودتهم الى وطنهم الأم".كما ذكر أعضاء الشبكة بأن المغرب ما فتئ يعمل بحزم وإصرارعلى إيجاد حل للنزاع الدائر حول الصحراء لما فيه صالح كل الدول الإفريقية، وكذا لأجل أمن واستقرار المنطقة.وهكذا ، أشاروا إلى أن المبادرة المغربية الداعية إلى إرساء حكم ذاتي في الصحراء ، في إطار السيادة المغربية ووحدتها الترابية والوطنية، تعد " مبادرة توافقية، ومبتكرة ، ومسؤولة ، ومنفتحة ، ستمكن من خلال فحواها وغايتها، كافة الصحراويين ، سواء كانوا من الداخل أو الخارج ، من تسييرشؤونهم بأنفسهم بكل ديمقراطية وعبر مختلف الهيئات التشريعية والتنفيذية والقضائية الممثلة".ومن جهتها، أدانت جمعية الصحراويين المغاربة بالسينغال في بلاغ لها " بقوة "عملية اختطاف" ولد سيدي مولود ، التي اعتبرته خرقا صارخا لحقوق الإنسان.ووجهت الجمعية نداء إلى المنتظم الدولي للتدخل للإفراج الفوري عن سيدي مولود ، مؤكدة تجندها ، بمعية سائر المنظمات غير الحكومية العالمية ، للعمل على إطلاق سراح هذا المناضل الصحراوي.وأضاف البلاغ ، الذي استنكر مسؤولية الجزائر في هذه القضية الإنسانية، ودعمها لمليشيات" البوليساريو"، أن الجمعية، ومن دواعي انشغالها بمعاناة أسرة مصطفى سلمة ، تتقدم بدعمها المعنوي لذويه.

شيوخ وأعيان القبائل ومنتخبي الأقاليم الصحراوية للمملكة يطالبون الأمم المتحدة بالضغط على الجزائر من أجل ضمان سلامة السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود



طالب شيوخ وأعيان القبائل ومنتخبي الأقاليم الصحراوية للمملكة الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون ب"الضغط على الدولة الجزائرية من أجل ضمان سلامة السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود وإطلاق سراحه فورا دون أي شرط ورفع الحصار على أفراد أسرته وكافة المحتجزين بمخيمات تندوف جنوب الجزائر". ونددوا ، في رسالة بعثوها إلى السيد بان كي مون، ب"العمل الدنيء المتمثل في اختطاف المناضل مصطفى سلمة ولد سيدي مولود من طرف ميليشيات (البوليساريو) بأوامر من السلطات الجزائرية وهو في طريقه للالتحاق بأفراد أسرته بمخيمات لحمادة جنوب الجزائر، والمنافي لكل الأعراف والمواثيق الدولية والماس بكرامة وحقوق الإنسان".وأوضح شيوخ وأعيان القبائل ومنتخبي الأقاليم الصحراوية للمملكة أن "هذا السلوك اللاإنساني ليس سوى نموذج لما يقترفه يوميا قادة (البوليساريو) من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد إخواننا المحتجزين بمخيمات تندوف بإيعاز من الدولة الجزائرية التي تحاول جاهدة قمع حرية الرأي والتعبير بهذه المخيمات خاصة في ما يتعلق بتقرير مصير الصحراويين بعد التحول الذي شهدته قضية الصحراء المغربية والعودة المكثفة إلى أرض الوطن لإخواننا المحتجزين بالمخيمات إضافة إلى الدينامية التي أفرزتها مبادرة الحكم الذاتي التي حظيت بتجاوب واسع من قبل المنتظم الدولي والقوى العظمى بالعالم باعتبارها مبادرة جدية وذات مصداقية".وأكدوا أنه، أمام هذه الوضعية، " لم تكف الجزائر وصنيعتها (البوليساريو) عن محاولاتهما المغرضة لتحريف وتزييف الواقع لما يخدم مصالحهما الدعائية، وما اعتقال المناضل الصحراوي مصطفى سلمة ولد سيدي مولود إلا مثال صارخ عن هذه الخروقات ومحاولة لتكميم الأفواه وإسكات الأصوات الحرة ومصادرة حقوق وحريات الصحراويين الذين يعبرون عن قناعاتهم المؤيدة لمقترح الحكم الذاتي".وأبرز شيوخ وأعيان القبائل ومنتخبي الأقاليم الصحراوية للمملكة أن "هذا العمل الشنيع يأتي أياما قليلة بعد رفض (البوليساريو) تمكين مجموعة من الصحراويين المغاربة القادمين من مدينة السمارة من زيارة أقاربهم بمخيمات تندوف في إطار برنامج تبادل الزيارات كأحد تدابير بناء الثقة التي تشرف عليها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين".وذكروا بأن هذا العمل يأتي كذلك "بعد الاعتقالات التعسفية التي طالت مجموعة من الصحراويين المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف خلال الأيام القليلة المنصرمة بتهم واهية ومزيفة لا أساس لها من الصحة لتنضاف إلى لوائح الخروقات اليومية التي تطال حقوق الإنسان الصحراوي المحتجز في حرية التعبير والتنقل والعيش الكريم".ونوه شيوخ وأعيان القبائل ومنتخبي الأقاليم الصحراوية للمملكة ،من خلال رسالتهم ، بالجهود التي ما فتئت المنظمة الأممية تبذلها في سبيل إيجاد حل للنزاع المفتعل حول قضية الوحدة الترابية للمغرب، مشددين على "ضرورة إنهاء هذا النزاع الذي ترتبت عنه مآسي إنسانية للصحراويين بمخيمات تندوف بالتراب الجزائري بعد سنوات طويلة من التشرد والضياع بعيدا عن وطنهم وذويهم وفي ظروف مأساوية لا قبل لهم بتحملها وهو الوضع الذي ترتبت عنه تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي والدولي وأفرز ظواهر عدم الاستقرار والإرهاب بالمنطقة".وفي هذا الصدد ،عبر شيوخ وأعيان القبائل ومنتخبي الأقاليم الصحراوية للمملكة مجددا عن تشبثهم القوي بمقترح الحكم الذاتي الموسع في ظل السيادة المغربية والوحدة الوطنية والترابية للمملكة كحل ديمقراطي منصف لهذا النزاع الذي طال أمده.

أعضاء من مجلس الشيوخ الفرنسي يتجندون للدفاع عن مقترح الحكم الذاتي لدى الهيئات الدولية



أعلن رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في مجلس الشيوخ الفرنسي السيد كريستيان كامبون أن أعضاء وفد المجموعة ، الذي أنهى مؤخرا زيارة استطلاعية للأقاليم الجنوبية للمملكة، قرروا التجند، لدى الهيئات الدولية ، للدفاع عن المقترح المغربي للحكم الذاتي الرامي الى إيجاد تسوية للنزاع حول الصحراء. ودعا السيد كامبون الجزائر و " البوليساريو" إلى " تيسير التفاوض" حول هذا المقترح الذي أشاد به المجتمع الدولي ووصفه ب" الجدي وذي المصداقية".و قرر أعضاء المجموعة الذين يمثلون حساسيات سياسية متعددة، لدى عودتهم الى فرنسا بعد الزيارة التي قادتهم إلى الأقاليم الصحراوية خلال الفترة من 15 إلى 18 شتنبر الحالي، تنظيم ندوة دولية بباريس لإبراز وجاهة المبادرة المغربية.وقال السيد كامبون في هذا الصدد " هناك العديد من العوامل التي تدفعنا إلى دعم هذا المشروع" مضيفا أن الزيارة التي قام بها وفد المجموعة للأقاليم الجنوبية للمملكة "زادتنا قناعة بهذا الأمر"".وأردف " نعتقد أنها مبادرة إيجابية يتعين تشجيعها لاسيما وأن المقترحات السابقة بما فيها الاستفتاء حول تقرير المصير ، لم تفض الى أية نتيجة " كما أن المشروع المغربي ، يؤكد السيد كامبون، تعززه" أهمية الاستثمارات التي أنجزتها السلطات المغربية بهدف تنمية الأقاليم الجنوبية التي ستستفيد في إطار هذه المبادرة من حكم ذاتي موسع فريد من نوعه في العالم ".وبعدما عدد جملة من المشاريع التنموية السوسيو اقتصادية،التي انطلقت بالمنطقة ( توسيع ميناء العيون، بنيات تحتية طرقية، سكن اجتماعي، ومشاريع لخدمة الشباب...) قال السيد كامبون " لقد اندهشنا، خلال زيارتنا للعيون والداخلة بهذا الاستثمار الهائل الذي من شأنه تحسين ظروف عيش الساكنة".ويرى السيد كامبون أن المغزى الآخر المستخلص من هذه الزيارة يتمثل في ضرورة "مراعاة البعد الإنساني للوضع" داخل مخيمات تندوف جنوب الجزائر.وفي هذا السياق، أكد وجود "عشرات الآلاف من الصحراويين المحتجزين قسرا في المخيمات " مشيرا إلى حالة مصطفى سلمة ولد سيدي مولود المفتش العام لما يسمى بشرطة " البوليساريو"، الذي تم اختطافه لدى عودته إلى مخيمات تندوف، لأنه تحلى بالشجاعة وجهر بالدفاع عن المبادرة المغربية للحكم الذاتي .واعتبر السيد كامبون أن هذا المثال يبرز أن "وضعية حقوق الإنسان ليست على مايرام بتندوف".ودعا رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في مجلس الشيوخ الفرنسي المنتمي إلى الأغلبية ، المنظمات غير الحكومية المدافعة عن حقوق الإنسان إلى التوجه صوب مخيمات تندوف قصد إجراء تحقيق حول وضعية حقوق الإنسان. كموعبر، من جهة أخرى، عن انشغاله إزاء الوضع المنفلت بمنطقة الساحل والصحراء ، مشيرا في هذا الصدد الى أن هذه المنطقة "في حاجة الى الأمن لمواجهة ظاهرة الإرهاب " الذي لا يهدد دول المنطقة فحسب، بل أيضا أوروبا " كما يشي بذلك تكاثر عمليات الاختطاف التي تستهدف في الآونة الاخيرة المواطنين الأوروبيين.ويرى السيد كامبون، انه في ظل هذه الظروف فإن "وجود مغرب قوي هو ضمانة للأمن في المنطقة" .وكان أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي قد عبروا بمناسبة زيارتهم للأقاليم الجنوبية للممملكة عن قلقهم إزاء تنامي ظاهرة الإرهاب بمنطقة الساحل ، واعتبروا أن حل قضية الصحراء ، في إطار السيادة المغربية ، من شأنه المساعدة على إيجاد آليات مشتركة لمحاربة الإرهاب في هذه المنطقة ، واستتباب الأمن والسلام في الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط.ووصفوا هذه الزيارة ب"المثمرة جدا" لا سيما،انها "مكنت من الوقوف على حجم الجهود التي بذلها المغرب من أجل تحقيق التنمية المستدامة بهذه المنطقة "، مجددين دعم فرنسا للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء باعتبارها " أرضية جدية" لتسوية قضية الصحراء.وكان الوفد الفرنسي قد عبر للحكومة المغربية عن إعجابه ودعمه للأوراش الكبرى التي انخرطت فيها بمختلف القطاعات تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، وكذا للمبادرات التنموية التي لم تقتصر على التنمية الاقتصادية بل شملت الشق الاجتماعي.وقد عقد اعضاء الوفد الفرنسي خلال زيارته للمملكة ، والتي جاءت تلبية لدعوة من مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في مجلس المستشارين، سلسلة من اللقاءات مع نظرائهم المغاربة ومع أعضاء من الحكومة، والمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية ، وكذا المنتخبين المحليين، وممثلي المنظمات الغير حكومية لحقوق الإنسان، وشيوخ وأعيان القبائل الصحراوية، والاشخاص الملتحقين بوطنهم الأم.ومكنت هذه اللقاءات الوفد الفرنسي من التعرف بشكل دقيق على فحوى المقترح المغربي للحكم الذاتي كما عاينوا عن كثب مشاريع تطوير البنيات التحتية، والأوراش المهيكلة ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي التي أطلقها المغرب لفائدة سكان الصحراء المغربية.وفضلا عن السيد كامبون، ضم الوفد الفرنسي النواب جان بيير شوفو، وألان غورناك، وجاكي بيير، وكلود جانيروت، وباريزا خياري، وجان بيير بلانكاد، وكاترين موران دوسايي.وينتمي أعضاء الوفد الفرنسي للمجموعات البرلمانية للاتحاد من أجل حركة شعبية (الحاكم)، والحزب الاشتراكي (معارضة يسارية) واتحاد الوسط والتجمع الديموقراطي والاجتماعي الأوروبي.

الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

صحيفتان إسبانيتان تبرزان ردود الأفعال المدينة لاختطاف ولد سيدي مولود


أبرزت الصحيفة الالكترونية "كنارياس ال ديا" ويومية "ال امبارسيال. اس" الاسبانية، انشغال منظمات دولية وكذا المغرب بخصوص مصير مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، الذي اختطفته ميليشيات "البوليساريو". كما أبرزت الصحيفتان الاسبانيتان ردود الأفعال المدينة لعملية اختطاف ولد سيدي مولود فوق التراب الجزائري الثلاثاء الماضي عند عودته إلى مخيمات تندوف للالتقاء بأسرته والدفاع عن مقترح الحكم الذاتي في الصحراء.وذكرت صحيفة "كنارياس ال ديا" في هذا الإطار بالانشغالات التي عبرت عنها كل من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس واتش.ونقلت في هذا الإطار عن ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالرباط قوله إن هذه الأخيرة تتابع 'بقلق" و"عن كثب" اعتقال المسؤول بالبوليساريو.من جانبها، أكدت المنظمة في بلاغ لها أن مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، الذي يدعم مقترح الحكم الذاتي التي تقدم به المغرب من أجل تسوية قضية الصحراء تحت السيادة المغربية، "لا يتعين أن يتعرض للانتقام داخل مخيمات تندوف بالجزائر".وأكد البلاغ أن منظمة العفو الدولية "تعتبر أن الدعم السلمي لخطة الحكم الذاتي لا ينبغي أن ينظر إليه على أنه عمل يبرر القيود المفروضة على حرية التعبير" داعيا إلى إطلاق سراح مصطفى سلمة ولد سيدي مولود".كما أوردت الصحيفة رد فعل منظمة "هيومن رايتس واتش" التي أكدت في بيان لها أن سيدي مولود "لديه كامل الحق" في التعبير عن دعمه لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب".من جهته، عبر "المنتدى الكناري -الصحراوي"، وهي جمعية يوجد مقرها بلاس بالماس، عن إدانته الشديدة لموقف المسؤولين بالبوليساريو ، الذين يتعمدون الحد من حرية التعبير والحركة والتنقل".وحسب نفس المصدر، دعا المنتدى الهيئات الدولية إلى "المطالبة بالإفراج الفوري عن سيدي مولود، وكذا عن أسرته حتى يقرروا مصيرهم بأنفسهم.، مذكرا بان العديد من الجمعيات الأمريكية والأوروبية والمنظمات غير الحكومية طالبت بإطلاق سراح ولد سيدي مولود.من جانبها، أبرزت اليومية الاسبانية، "ال امبارسيال" رد فعل الحركة المنشقة عن "البوليساريو"، "خط الشهيد" التي أدانت في بيان، "هذا العمل غير المسؤول" من قبل قيادة "البوليساريو" التي "تنتهك حقوق الصحراويين في التعبير عن آرائهم بكل حرية وديمقراطية"، مذكرة أيضا بردود الأفعال المدينة لهذا العمل بالمغرب.

جلالة الملك يدعو الأطراف الأخرى إلى اغتنام الفرصة التاريخية التي يشكلها مقترح الحكم الذاتي للانخراط في مفاوضات جادة




دعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله ، الأطراف الأخرى إلى اغتنام الفرصة التاريخية التي يشكلها مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب ، "للانخراط في مفاوضات جادة ، برعاية الأمين العام ، ومبعوثه الشخصي ، اللذين نؤكد لهما صادق تعاوننا ".وأوضح صاحب الجلالة في خطاب إلى الدورة الخامسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة ، تلاه اليوم الإثنين الوزير الأول السيد عباس الفاسي، أن تقديم المغرب لمبادرة الحكم الذاتي لمنظمة الأمم المتحدة، خلال سنة 2007 ، قصد إيجاد حل نهائي، للنزاع المفتعل حول استرجاع المغرب لأقاليمه الجنوبية، جاء "من منطلق رغبتنا الصادقة في تنقية الأجواء في منطقتنا المغاربية".وذكر جلالته بأن هذه المبادرة "المقدامة والخلاقة، حظيت بدعم المجتمع الدولي ومجلس الأمن ؛ حيث وصفا مرارا الجهود التي تستند عليها بالجدية والمصداقية . كما أشادا بإسهام المغرب الفعال، في تسهيل التوصل إلى حل لهذا الخلاف، الذي يرهن الاندماج المغاربي، ويعيق ازدهار الشعوب المغاربية الخمسة"." لذا ، يشدد جلالة الملك ، فقد أصبح لزاما علينا تجاوز هذا الخلاف ، لاسيما في ظل التحديات المتعددة والملحة التي تواجهنا ، وخاصة في المجال الأمني ؛ سواء في ما يتعلق بمنطقة الساحل والصحراء ، أو في بعده الأطلسي".

رجال قانون وخبراء فرنسيون يحدثون بباريس لجنة لدعم ولد سيدي مولود




أحدث رجال قانون وخبراء فرنسيون لجنة لدعم السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود الذي تعتقله "البوليساريو"، ودعوا القادة السياسيين ومؤسسات حقوق الإنسان إلى مطالبة الحكومة الجزائرية بالعمل على إطلاق سراح هذا الرجل الذي اختطف يوم 21 شتنبر وهو في طريق عودته إلى مخيمات تندوف جنوب الجزائر.

الاثنين، 27 سبتمبر 2010

أعضاء بالكونغرس يطالبون وزارة الخارجية الأمريكية بالتدخل من أجل الإطلاق الفوري لسراح ولد سيدي مولود




وجه أعضاء بالكونغرس الأمريكي أمس الجمعة رسالة إلى وزيرة الخارجية السيدة هيلاري كلينتون، يدعون فيها الوزارة إلى التدخل من أجل الإطلاق الفوري لسراح السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، الذي تعرض للاختطاف يوم 21 شتنبر الجاري من قبل ميليشيات "البوليساريو" لدعمه علانية المقترح المغربي المتمثل في الحكم الذاتي في الصحراء.وجاء في هذه الرسالة " ندعو بشدة وزارة الخارجية إلى العمل من أجل ضمان الإطلاق الفوري لسراح ولد سيدي مولود " مشددة على أن هذا الأخير " وكل من يعيشون في مخيمات تندوف يجب أن يتمتعو بحق التنقل والتعبير بكل حرية ".وذكر أعضاء الكونغرس، الذين أعربوا " عن انشغالهم العميق بخصوص سلامة ولد سيدي مولود ووضعه الصحي " والذي " يبقى مكان اعتقاله مجهولا " مذكرين بأنه اعتقل بينما " كان يحاول الالتحاق بأسرته بأحد المخيمات التي تخضع لسيطرة (البوليساريو) والذي يوجد خارج تندوف فوق التراب الجزائري ".وأضافت الرسالة أن ولد سيدي مولود، الذي كان قد زار المغرب مؤخرا في إطار برنامج تبادل الزيارات العائلية التي تشرف عليها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، عقد ندوة صحفية بالسمارة " أعرب خلالها " عن دعمه للمبادرة المغربية بمنح حكم ذاتي موسع بالصحراء كحل نهائي لنزاع عمر لأزيد من ثلاثة عقود وكتسوية من شأنها التمكين من جمع شمل العائلات الصحراوية ".وأشارت الرسالة إلى أن ولد سيدي مولود كان قد عبر أيضا عن نيته الالتحاق بعائلته بالمخيمات بالجزائر، حيث كان يعتزم الدفاع بشكل علني عن المقترح المغربي المتعلق بالحكم الذاتي.وأبرز موقعو الرسالة، من جهة أخرى، القلق المعبر عنه على الصعيد الدولي، وخاصة منظمة الدفاع عن حقوق الانسان (هيومن رايتس ووتش) التي دعت "البوليساريو إلى الكشف عن المكان المحدد حيث يحتجز سيدي مولود وتمكينه من الالتحاق بعائلته".وذكرت الرسالة أيضا أن السيدة كاترين كامرون بورتير، الرئيسة المؤسسة لمجلس القيادة لحقوق الانسان (ليديرشيب كاونسل فور هيومن رايتس) إحدى اهم المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان بالولايات المتحدة الامريكية، كانت قد نددت بشدة بالاعتقال اللاقانوني والتعسفي في حق شخص لم يفعل سوى أنه عبر عن رأيه"، معبرة عن تخوفاتها بشأن السلامة الجسدية لولد سيدي مولود.كما طلب أعضاء الكونغرس الأمريكي مساعدة وزيرة الشؤون الخارجية من أجل "تحديد مكان وظروف اعتقال ولد سيدي مولود وضمان اطلاق سراحه".

الاتحاد المغربي للشغل يدعو المنظمات الدولية والنقابية إلى التحرك العاجل للإفراج الفوري عن ولد سيدي مولود




دعا الاتحاد المغربي للشغل المنظمات الدولية والنقابية والمجتمع المدني للتحرك العاجل للإفراج الفوري عن مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، الذي اختطف من قبل ميلشيات "البوليساريو" في مخيمات تندوف.
وناشد الاتحاد في بلاغ له، أمس السبت، المنتظم الدولي، خاصة المنظمات النقابية الدولية والقارية والجهوية الصديقة والشقيقة التصدي "لهذا السلوك الإجرامي الذي يتنافى مع الحريات العامة والمواثيق الدولية"، لاسيما اتفاقيات منظمة العمل الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.كما طالب بضمان السلامة الجسدية لولد سيدي مولود وحقه في التجمع العائلي وصون كرامته طبقا للمبادئ الكونية لحقوق الإنسان والتعبير عن آرائه بكل حرية. وأعرب عن تضامنه مع السيد ولد سيدي مولود الذي اختار العودة إلى مخيمات تندوف من أجل الدفاع بكل شجاعة وحرية عن آرائه الداعمة للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي للأقاليم الجنوبية. كما عبر الاتحاد المغربي للشغل عن قلقه واستيائه العميقين إزاء محنة آلاف المواطنين المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف، حيث تمارس عليهم كل أشكال التنكيل والإكراه وقمع الأصوات المعارضة، وتمكينهم من حقوقهم المشروعة في الكرامة والتعبير عن الرأي والتنقل، منددا في هذا السياق، بتعليق عملية تبادل الزيارات التي تجري تحت إشراف المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.

فيدرالية الصحافيين الأفارقة تطالب الجزائر بضمان حرية تنقل الصحافيين المغاربة فوق أراضيها (بلاغ)




طالبت فيدرالية الصحافيين الأفارقة، أمس الأحد بمدينة طنجة، السلطات الجزائرية بضمان حرية تنقل الصحافيين المغاربة فوق التراب الجزائري، بما في ذلك مخيمات تندوف، للقيام بعملهم المهني في إطار حرية الإعلام.
وأكد بلاغ صادر في ختام أشغال اجتماع المكتب التنفيذي لفيدرالية الصحافيين الأفارقة على أن هذه الهيئة القارية "تدعم جهود النقابة الوطنية للصحافة المغربية ومواقفها الرامية إلى ضمان حرية تحرك الصحافيين المغاربة، ومن جنسيات أخرى، فوق التراب الجزائري بما في ذلك مخيمات تندوف، حيث يوجد الآلاف من الصحراويين، بهدف القيام بعملهم المهني في إطار حرية الإعلام".
وعبرت فيدرالية الصحافيين الأفارقة، في هذا الصدد، عن تضامنها مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية في الحملة التي خاضتها من أجل الإفراج عن الصحافيين المغربيين محمد السليماني ولحسن تيكبادار، اللذين تم احتجازهما لمدة أربعة أيام في غرفة بفندق بمدينة تندوف.
وجاء في البلاغ إن "الصحافيين منعا من القيام بعمليهما، وكانا ضحية لاستنطاقات طويلة من طرف أجهزة الأمن الجزائرية".
من جهة أخرى، طالبت فيدرالية الصحافيين الأفارقة النقابة الوطنية للصحافة المغربية ونقابة الصحفيين الجزائريين ب` "تمتين تعاونهما للدفاع عن حق التنقل والوصول إلى مصادر الخبر بالنسبة لصحافيي البلدين، والصحافيين من جنسيات أخرى بهدف الإعلام الجيد للرأي العام بكل موضوعية واستقلالية".
وسجلت الفيدرالية في هذا الإطار ارتياحها لالتزام النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالدفاع عن حق التحرك لكل الصحافيين الجزائريين، ومن جنسيات أخرى، بكل حرية فوق الأراضي المغربية.

تعرض مصطفى ولد سيدي مولود للتعذيب من قبل البوليساريو دليل على فشل أطروحة الانفصاليين (كاتبة بحرينية)


أكدت الكاتبة البحرينية بثينة خليفة قاسم أن "تعرض مصطفى سلمى ولد سيدي مولود المفتش العام لشرطة البوليساريو للتعذيب والتنكيل من قبل انفصاليي البوليساريو ومن يقفون وراءهم، دليل على إفلاس الأطروحة الانفصالية".
وأوضحت خليفة القاسم في مقال تحت عنوان "المقترح المغربي سينتصر في النهاية" نشرته صحيفة (البلاد) البحرينية في عددها الصادر امس الأحد، أن "انفصاليي البوليساريو بإقدامهم على خطف مصطفى ولد سيدي مولود، الذي دافع بكل جرأة عن المبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي في الصحراء، والتنكيل به، وقعوا في تناقض لا يمكن تبريره، لأنهم في الحقيقة يصورون أنفسهم أمام العالم أنهم يدافعون عن حقوق الإنسان، لكنهم في الواقع ينكلون بكل من يسعى لتحقيق مصلحة الصحراويين في العيش الكريم على أرض وطنهم الواحد".
وتساءلت الكاتبة البحرينية عن دور الجمعيات الحقوقية في العالم من أجل مطالبة المنتظم الدولي بحماية مصطفى ولد سيدي مولود من جشع قادة البوليساريو ومن يقفون وراءهم، مذكرة بأن "هاته الجمعيات أقامت الدنيا ولم تقعدها قبل أشهر من أجل أميناتو حيدر التي تنازلت عن جنسيتها المغربية".
وأشارت إلى أن "قضية ولد سيدي مولود، رغم ما تجسده من معاناة بالنسبة للمغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف، إلا أنها تشير بأن الأيام القادمة تسير لمصلحة وحدة التراب المغربي، خصوصا بعد إشادة المنتظم الدولي بجدية ومصداقية المقترح المغربي".
وأشارت الكاتبة البحرينية إلى أن قرار ولد سيدي مولود العودة إلى معسكرات تندوف فوق التراب الجزائري، يروم الدفاع عن قناعته الراسخة بأن الحل المنطقي والأكيد الذي سيحقق أحلام الصحراويين ويحفظ وحدتهم هو الانخراط في المبادرة المغربية وشجب الممارسات السيئة التي يرتكبها القادة الانفصاليون في حق المحتجزين المغاربة في تندوف".
من جهة أخرى، أكدت الكاتبة البحرينية أن المقترح المغربي القاضي بمنح حكم ذاتي لشعب الصحراء، يعد "الحل الأمثل لهذا الجرح الذي طال مداه وألحق أضرارا كبيرة بالعلاقات العربية العربية وحال دون اندماج وتكامل دول المغرب العربي".
وأبرزت أن "عددا كبيرا من الصحراويين استوعبوا أهمية المبادرة المغربية بأنها ستحقق مصلحتهم وتطلعاتهم في إطار وحدة التراب المغربي"، مسجلة في السياق نفسه بأن "الدبلوماسية المغربية استطاعت من خلال الأداء الهادئ المدعم بالمعلومات الدقيقة أن تقنع العالم بأن المقترح المغربي جدير بالاحترام وقابل للتطبيق على أرض الواقع".
ورغم أن حلم المحتجزين في تندوف في العودة إلى الوطن محاط بالمخاطر، تضيف الكاتبة البحرينية، إلا أن "الدلائل تؤكد بأن العجلة بدأت تدور لصالح المقترح المغربي حيث الزمام بدأ يفلت رويدا رويدا من أيدي المتاجرين بآلام هؤلاء المحتجزين، الساعين إلى تفتيت وحدة التراب المغربي".


الوكالة الدولية للتنمية تحث مجلس حقوق الإنسان على ضمان احترام مقتضيات إعلان وبرنامج عمل فيينا في مخيمات تندوف


حثت الوكالة الدولية للتنمية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على اتخاذ التدابير اللازمة من أجل ضمان احترام وتطبيق مقتضيات إعلان وبرنامج عمل فيينا في مخيمات تندوف بالجزائر.وأكد مندوب الوكالة، في مداخلة له أثناء جلسة علنية خصصت لمناقشة النقطة الثامنة المتعلقة ب" تتبع وتطبيق إعلان وبرنامج عمل فيينا"، في إطار الدورة ال15 لمجلس حقوق الإنسان، أن السكان الذين تحتجزهم مليشيات "البوليساريو" الانفصالية في مخيمات تندوف يعتبرون نموذجا للحالات التي يتم فيها خرق مقتضيات إعلان فيينا بشكل ممنهج .وندد المتدخل بتجريد سكان المخيمات من كافة الحقوق التي يضمنها لهم إعلان وبرنامج عمل فيينا، مبرزا أن كل هذه الخروقات تمت فوق تراب دولة وقعت على إعلان فيينا، وهي دولة الجزائر، والتي تعتبر بموجب القانون الدولي مسؤولة عن الخروقات التي تقع على أراضيها.كما ذكرت الوكالة الدولية للتنمية بأن إعلان وبرنامج عمل فيينا ينص على أن "حقوق الإنسان والحريات الأساسية هي حقوق يكتسبها جميع البشر بالولادة" ، وأن "حمايتها وتعزيزها هما المسؤولية الأولى الملقاة على عاتق الحكومات".

جمعية الجالية المغربية بروسيا تدعو إلى الإفراج الفوري واللا مشروط عن السيد ولد سيدي مولود



دعت جمعية الجالية المغربية بروسيا الفيدرالية إلى الإفراج الفوري واللا مشروط عن السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، الذي اختطف من قبل ميلشيات "البوليساريو" في مخيمات تندوف الواقعة جنوب غرب الجزائر.
كما طالبت الجمعية، في بلاغ أمس السبت، بضمان الحماية للسيد ولد سيدي مولود ولأفراد عائلته، معربة عن قلقها البالغ إزاء ممارسات "البوليساريو" اللاقانونية التي تتنافى مع التشريعات والقوانين الدولية وتحط من كرامة الإنسان، وتعكس نواياها التي تضرب بعرض الحائط كل الأعراف الإنسانية المعمول بها في العالم الديموقراطي والمتحضر.وأكد رئيس الجمعية السيد الإدريسي الرحالي رحال، في تصريح ، أن "أفراد الجالية المغربية ستعمل كل ما في وسعها لفضح الممارسات المشينة للبوليساريو أمام المجتمع الروسي، التي تقوض حرية الصحراويين وتمس بأبسط حقوقهم في التعبير والتنقل وإبداء وجهات نظرهم دون وصاية من مرتزقة البوليساريو"، مشددا على أن قضية مصطفى سلمى ولد سيدي مولود ما هي إلا حلقة من حلقات التعسف الممنهج التي تقوم به "البوليساريو" بدعم من المخابرات الجزائرية.واعتبر أنه "لا يمكن لأية جهة أن تحول بين الصحراويين وبين التعبير عن أفكارهم ومبادئهم التي تتناقض مع نوايا "البوليساريو"، التي لا هم لها سوى ممارسة كل أنواع التشريد والقتل والتجويع والاحتجاز والاختطاف في حق الصحراويين".وأضاف أن "اختطاف السيد مصطفى سلمى يعكس بجلاء فشل (البوليساريو) في تقبل أي معارضة لأطروحاتها المتجاوزة وتبنيها لإديولوجيات عفى عنها الزمن في عالم يشهد تطورا في مجال حقوق الإنسان ويحقق خطوات هامة لإعلاء كلمة الحق والقانون".

سكان المخيمات يعتصمون أمام مقر قيادة بوليساريو للمطالبة بالإفراج عن ولد سيدي مولود



ينظم الصحراويون، المحتجزون بتندوف، اليوم الاثنين، اعتصاما أمام مقر قيادة بوليساريو في الرابوني، للتنديد باختطاف واعتقال مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المفتش العام لما يسمى بـ "شرطة بوليساريو".

وقال محمد الشيخ، شقيق مصطفى سلمى إن شقيقه "معتقل لدى الاستخبارات الجزائرية، وآخر الأخبار تؤكد أنه محجوز في صندوق حديدي (كونتونر)، في أطراف تندوف فوق التراب الجزائري". وأضاف محمد الشيخ أن سكان المخيمات قرروا الاعتصام أمام مقر إقامة محمد عبد العزيز زعيم، بوليساريو، بصفته مسؤولا عن تنفيذ اختطاف واعتقال مصطفى سلمى. وأوضح الشقيق، الذي يقيم في مدينة السمارة، أن "المتظاهرين سيرفعون صوت القبائل الصحراوية، للمطالبة بإطلاق سراح مصطفى، وتحميل بوليساريو المسؤولية، في حال تعرضه لأي مكروه"، مضيفا أن "الجميع بات يعرف أن المسؤول الحقيقي عن اختطاف مصطفى هي السلطات الجزائرية، التي يأتمر البوليساريو بأوامرها". واستطرد محمد الشيخ قائلا "إذا اعتقلت بوليساريو والجزائر أخي مصطفى، فإنها لم تتمكن من اعتقال فكرة الحكم الذاتي، التي باتت الآن الأمل الوحيد لسكان المخيمات، من أجل لم الشمل وإنهاء معاناتهم".من جهة أخرى، أكد محمد الشيخ أن بيت العائلة في السمارة تحول إلى قبلة لوفود القبائل الصحراوية، التي جاءت لتقديم تضامنها، وإعلان استنكارها لاختطاف مصطفى واعتقاله، كما تحول البيت إلى ملتقى لشخصيات وطنية وأجنبية، تمثل هيئات سياسية، ومنظمات حقوقية، ووسائل الإعلام. وقال محمد الشيخ إن لجنة العمل لإطلاق سراح مصطفى ستلتئم، اليوم الاثنين، لإطلاق برنامج عملها، من أجل إجراء الاتصالات مع الجهات الوطنية والدولية، لإرغام الجزائر على تحمل مسؤوليتها، وإطلاق سراح المختطف مصطفى سلمى.وعلمت "المغربية"، من مصادر مطلعة، أن المخيمات في تندوف تعيش حالة غليان غير مسبوقة، وأن شيوخ القبائل أبدوا اعتراضهم الشديد على الطريقة، التي تعاملت بها الجزائر وقيادة بوليساريو مع حالة مصطفى سلمى، خصوصا أنه ظل يتميز بسلوكه الحسن وأخلاقه الطيبة، عندما كان مفتشا عاما لما يسمى "شرطة بوليساريو".وأكدت مصادر أن الصحراويين في تندوف مستاؤون من طريقة تعامل الاستخبارات الجزائرية مع أحد أبنائهم، إذ يظل مصيره مجهولا، وسط تضارب الأنباء عن خطة لتصفيته جسديا.كما أن النظام الجزائري يجري اتصالات، عبر وكلاء خاصين، لإطلاق حملة مضادة، يذر من خلالها الرماد في أعين الرأي العام، لصرفه عن قضية مصطفى سلمى. وفي هذا السياق، نظمت السلطات الجزائرية، في الجزائر العاصمة، يومي الجمعة والسبت الماضيين، لقاء أطلقت عليه اسم "الندوة الدولية حول حق الشعوب في المقاومة"، واستدعت إليه شخصيات معروفة بتبعيتها للمسؤولين الجزائريين، وهي إما تابعة لبعض الدول، التي تشترك مع الجزائر في الاعتراف ببوليساريو، مقابل حصولها على أموال تقتطع من ثروات الشعب الجزائري، أو شخصيات لا تتوفر على أي مسؤولية في الوقت الراهن، وسبق أن شغلت مناصب في السابق، وأرست مصالح شخصية من خلال التعامل مع الجزائر.

الجمعة، 24 سبتمبر 2010

حزب التقدم والاشتراكية يدين اختطاف السيد ولد سيدي مولود من طرف "البوليساريو"


أعرب حزب التقدم والاشتراكية عن شجبه وإدانته لاختطاف ، السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من طرف "مليشيات البوليساريو"، مساء أول أمس الثلاثاء لدى دخوله إلى تندوف بالجزائر.

وأعلنت الأمانة العامة لحزب التقدم والاشتراكية في بلاغ ، اليوم الخميس، عن تضامنها المطلق مع السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، مطالبة بإطلاق سراحه فورا، وتمكينه من ممارسة حقه في التعبير والتنقل بكل حرية.
كما دعت الأمانة العامة لحزب التقدم والاشتراكية بعثة الأمم المتحدة في الصحراء المغربية، ومفوضية شؤون اللاجئين، ومنظمات حقوق الإنسان وطنيا ودوليا، إلى العمل على إنهاء محنة آلاف المواطنين المغاربة المحتجزين في مخيمات البوليساريو بالجزائر، وتمكينهم من حقوقهم المشروعة في الكرامة والتعبير والتنقل.

هيومن رايتس ووتش تطالب بالافراج "الفوري" عن السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود




طالبت منظمة (هيومن رايتس ووتش)، للدفاع عن حقوق الانسان اليوم الخميس، بالافراج "الفوري" عن السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، الذي اختطف ،أول أمس الثلاثاء، من قبل ميلشيات (البوليساريو) بعد أن عبر عن دعمه الصريح للمقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء.

وقالت (هيومن رايتس ووتش) في بلاغ لها ان ولد سيدي مولود كان قد عبر مؤخرا ،خلال زيارته للمغرب، "عن دعمه الصريح" للمقترح المغربي الرامي الى تسوية النزاع في الصحراء على أساس حكم ذاتي في إطار السيادة المغربية.
وأشارت مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا بالمنظمة ، سارة ليه ويتسون ،الى أن ولد سيدي مولود كان قد أعلن خلال ندوة صحفية عقدها في تاسع غشت الماضي بالسمارة عن دعمه الصريح للمقترح المغربي حيث أكد انه سيعود الى مخيمات تندوف لممارسة حقه في الدفاع عن هذا المقترح .
وفي هذا الصدد، ذكرت (هيومن رايتس ووتش) الجزائر " بمسؤوليتها المتمثلة في ضرورة ضمان حقوق جميع الأشخاص المتواجدين فوق ترابها" بما في ذلك "حق السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود في التعبير عن رأيه" بكل حرية.

منظمة غير حكومية دولية تدين بجنيف اعتقال ولد سيدي مولود وتطالب بإطلاق سراحه

أدانت اللجنة الدولية لاحترام وتطبيق الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب بقوة، اليوم الخميس في جنيف، اعتقال ملشيات (البوليساريو) السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، وطالبت بالإفراج الفوري عنه.
وأكد السيد مارتين مالوزا ،رئيس اللجنة الدولية لاحترام وتطبيق الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، أن منظمته "تدين بقوة " هذا الاعتقال، مضيفا "إننا نوجه اليوم نداء إلى المنتظم الدولي والمجتمع المدني الدولي والإفريقي، بالخصوص، من أجل أن يسترجع أخونا المحتجز من قبل (البوليساريو) حريته فورا".
وأوضح رئيس هذه اللجنة، الذي يشارك في أشغال الدورة ال`15 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أنه تم داخل هذه الهيئة توجيه "نداء عالمي من أجل حل متفاوض بشأنه وسلمي وعادل ومنصف " لقضية الصحراء، داعيا (البوليساريو) إلى "مواصلة الحوار مع الهيئات المكلفة بتدبير هذه القضية التي طال أمدها، وذلك في جو من السلم والتسامح والتفاهم والكرامة".
وأضاف مالوزا قائلا "توجد اليوم مقاربة برغماتية (لقضية الصحراء) ندعمها كمجتمع مدني، تمر عبر الحكم الذاتي" الذي يشكل "الحل الأمثل والأنجع حتى يومنا هذا، لكونه ليس تصادميا ويندرج في إطار من الاستمرارية والتشاركية".

الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يطالب بإطلاق سراح السيد مصطفى ولد سلمى



دعا حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى إطلاق سراح السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وكافة العناصر المعتقلة التي أعربت عن دعمها لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب. وأشاد الحزب بالشجاعة التي عبر عنها مصطفى سلمى، وبإصراره على ممارسة قناعاته رغم معرفته بردود الفعل المتوقعة من طرف الخصوم.واعتبر أن "اعتقال ومطاردة الصحراويين المستقلين في آرائهم، إنما يعني رسالة من الجزائر تؤكد خلالها أنها ترعى عناصر التوتر التي تريد أن يكون سكان تندوف مجرد احتياطي في حربها المتعددة الأوجه ضد المغرب".وحمل الحزب الجزائر المسؤولية القانونية في هذا الاعتقال وكل ما ترتب عنه.وأكد البلاغ أن الجزائر "اختارت خطوات التصعيد للتعامل مع كل ما يمت إلى قضايا قضايا بلادنا بصلة، بحيث تمثلت آخر خطوة في هذا التصعيد في الرعاية العملية لاعتقال المسؤول مصطفى سلمى ولد سيدي مولود فوق ترابها، لا لشيىء إلا لأنه عبر عن قناعاته بخصوص جدية مقترح الحكم الذاتي الذي عرضه المغرب كحل لمشكل الصحراء المفتعل".وأضاف أن "الجزائر أضافت الى سجل معاداة المغرب الدائمة ومعاكسته في حقه المشروع في وحدة أرضه في كافة المحافل والمنظمات الدولية والتمادي في إقفال الحدود من جانب واحد إساءات جديدة لا تمت إلى أواصر الأخوة والتاريخ وروابط الكفاح المشترك التي جمعت بين شعبينا.

المبادرة المغربية للحكم الذاتي تتيح إغلاق ملف الصحراء المصطنع بشكل نهائي (وزيرة)


أكدت وزيرة الدولة وزيرة الداخلية بجمهورية غينيا بيساو، السيدة حادجا ساتو كامارا، اليوم الخميس بالرباط، أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي تتيح إغلاق ملف الصحراء المصطنع بشكل نهائي، وتشجيع السلم والاستقرار في المغرب العربي ومنطقة الساحل والصحراء برمتها.
وقالت السيدة كامارا، في تصريح للصحافة تلاه وزير الدولة رئيس ديوان رئيس الجمهورية، السيد جواو مانويل كوميز، عقب اجتماع مع وزير الداخلية السيد الطيب الشرقاوي، "إننا نعتبر أن المقترح المغربي سيتيح ليس فقط إغلاق هذا الملف المصطنع بشكل نهائي، وإنما أيضا تشجيع السلم والاستقرار في المغرب العربي ومنطقة الساحل والصحراء برمتها".كما جددت السيدة كامارا التأكيد على "التأييد الراسخ والالتزام التام لبلادها لفائدة المبادرة الجادة وذات المصداقية للمغرب من أجل إيجاد حل سياسي دائم لقضية الصحراء من خلال مبادرة تخويل الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية للمملكة".وأشارت من جهة أخرى إلى أن هذا الاجتماع، الذي شارك فيه كاتب الدولة لدى وزير الداخلية، السيد محمد سعد حصار، شكل مناسبة "للإعراب عن امتنان رئيس غينيا بيساو وتشكراته الصادقة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على الرعاية السامية التي يوليها لغينيا بيساو".كما تناولت المباحثات - تضيف السيدة كامارا - مواضيع تحظى بالاهتمام المشترك، خاصة السبل والوسائل التي من شأنها تعزيز التعاون في المجالات التي تهم وزارتي الداخلية بالبلدين.وأبرزت الوزيرة في هذا الصدد أن السيد الشرقاوي أكد الاستعداد التام للمملكة لدعم جهود بلادها في مجال " تطوير الأداء ،والمساعدة التقنية وتكوين الأطر في المعاهد والمدارس المرموقة في المملكة".وأكدت السيدة كامارا من جهة أخرى، أن زيارتها التي ستتواصل حتى الأسبوع المقبل، ستمكنها من لقاء مختلف المسؤولين المغاربة "لإطلاق مشاريع تعاون مفيدة لغينيا بيساو".

المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تدعو للكشف عن مصير السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود




وجهت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، نداء لرئيس المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من أجل التدخل الفوري لمعرفة مصير السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وحماية حقه في الحياة والسلامة الجسمانية. ودعت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، في إطار متابعتها لحالة السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان الى القيام بزيارة لتندوف للمطالبة بالكشف عن مصير السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود و بإطلاق سراحه.وذكرت بأن السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود كان قد اختطف واقتيد إلى مكان مجهول من طرف مسؤولين عسكريين بجبهة البوليساريو مساء أول أمس الثلاثاء، وذلك لتشبثه بالالتحاق بأسرته والتعبير عن رأيه وموقفه من مشروع الحكم الذاتي الذي هو موضوع التفاوض ما بين المغرب والبوليساريو، رغم التهديدات المتواصلة من طرف هذا الأخير.

التحاق 36 شخصا بأرض الوطن فارين من جحيم مخيمات تندوف



تتواصل عمليات الفرار المكثفة للصحراويين المغاربة من جحيم مخيمات تندوف إلى أرض الوطن، بالتحاق 36 شخصا أمس الأربعاء بمدينة العيون.
وحسب مصدر من السلطة المحلية، فإنه يوجد ضمن هؤلاء الأشخاص 12 امرأة و14 طفلا تمكنوا من الفرار من القهر والاحتجاز بهذه المخيمات.وحسب المصدر نفسه فقد بلغ عدد الاشخاص الذين تمكنوا من الفرار من جحيم مخيمات تندوف منذ بداية السنة الجارية والتحقوا بمدينة العيون 1400 فردا
.

منظمة العفو الدولية تعبر عن قلقها بشأن مصير مصطفى سلمة ولد سيدي مولود



عبرت منظمة العفو الدولية التي يوجد مقرها بلندن، اليوم الخميس، عن قلقها بشأن مصير مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، داعية الطغمة الانفصالية ل(البوليساريو) إلى تقديم توضيحات بخصوص وضعه القانوني ومكان احتجازه .
وأكدت المنظمة في بلاغ لها أن مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، الذي يدعم مقترح الحكم الذاتي التي تقدم به المغرب من أجل تسوية قضية الصحراء تحت السيادة المغربية، "لا يتعين أن يتعرض للانتقام داخل مخيمات تندوف بالجزائر"، مذكرة بأنها دعت في رسالة بعثت بها إلى قادة انفصاليي "البوليساريو" إلى الكشف عن الوضع القانوني للسيد ولد سيدي مولود وكذا عن مكان اعتقاله.وبعد أن ذكرت منظمة العفو الدولية بأن ولد سيدي مولود كان قد اعتقل في 21 شتنبر الجاري، عبرت عن خشيتها من أن اعتقاله لم يتم إلا على أساس الدعم الذي عبر عنه علنا لمقترح الحكم الذاتي بالصحراء تحت السيادة المغربية.وقال محمد الشيخ سيدي مولود ، شقيق مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، للمنظمة إن "أقرباءه يجهلون مكان اعتقاله". وأضافت المنظمة أن "أفراد أسرته أبلغوا شفويا بأنه سيحال على محكمة عسكرية في غضون 12 يوما".وبعد أن أوضحت المنظمة أن مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، المسؤول ب"البوليساريو"، كان قد أعلن خلال ندوة صحفية في التاسع من غشت الماضي بالسمارة، عن دعمه للمقترح المغربي للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، أكدت أنه عبر علانية، قبيل اختطافه، عن عزمه حث السكان المحتجزين بمخيمات تندوف بالجزائر على دعم مقترح الحكم الذاتي.وقالت منظمة العفو الدولية إن اختطاف ولد سيدي مولود أكدته مصادر في صفوف الانفصاليين أنفسهم.وطالبت المنظمة من جهة أخرى قادة "البوليساريو" بحماية مصطفى سلمة ولد سيدي مولود من أي اعتقال تعسفي أو إجراءات انتقامية أخرى بسبب دعمه العلني لخطة الحكم الذاتي بالصحراء تحت السيادة المغربية.وأكد البلاغ ان منظمة العفو الدولية "تعتبر أن الدعم السلمي لخطة الحكم الذاتي لا ينبغي أن ينظر إليه على أنه عمل يبرر القيود المفروضة على حرية التعبير" داعيا إلى إطلاق سراح مصطفى سلمة ولد سيدي مولود ، الذي يجب تمكينه، على وجه السرعة، من حق توكيل محام ومن رؤية أسرته وكذا من كافة العلاجات الطبية التي قد يحتاجها.وأشارت المنظمة أيضا في رسالتها إلى أنها تعتزم اعتبار ولد سيدي مولود "معتقل رأي إذا تبين أنه اعتقل فقط على أساس مواقفه المؤيدة لمخطط الحكم الذاتي".وأكدت منظمة العفو الدولية أنه بوصف الجزائر البلد الذي يأوي مخيمات تندوف، فإن الحكومة الجزائرية "تتحمل مسؤولية ضمان احترام الحق في حرية التعبير فوق ترابها". وأضافت المنظمة أن "السلطات الجزائرية منعت الصحافيين المغربيين اللذين يعملان في أسبوعية "الصحراء الاسبوعية"، لحسن تيكبدار ومحمد السليماني ، من القيام بتغطية عودة مصطفى سلمة ولد سيدي مولود الى مخيمات تندوف ".وصرح محمد السليماني لمنظمة العفو الدولية بأنه تعرض هو وزميله، لدى وصولهما إلى تندوف، لاستنطاق من قبل المسؤولين في مصالح الأمن الجزائرية، وأنهما وضعا تحت الإقامة الجبرية المراقبة إلى أن تم ترحيلهما من الجزائر يوم 22 شتنبر.

منظمة غير حكومية نرويجية تدعو المجتمع الدولي إلى ضمان الحماية والسلامة الجسدية لمصطفى سلمة ولد سيدي مولود


دعت المنظمة غير الحكومية النرويجية "العمل الدولي من أجل اللاجئين" (وورلد أكشن فور ريفيوجيز) المجتمع الدولي إلى ضمان الحماية والسلامة الجسدية لمصطفى سلمة ولد سيدي مولود الذي اختطفته مليشيات (البوليساريو) أول أمس الثلاثاء.
ودعت المنظمة، في بلاغ لها، "المجتمع الدولي إلى أن يأخذ هذه الحالة بجدية وأن يضمن الحماية والسلامة الجسدية لمصطفى سلمة ولد سيدي مولود".
كما عبرت هذه المنظمة غير الحكومية عن قلقها إزاء التهديدات التي تمس حياة ولد سيدي مولود وعائلته، داعية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى اتخاذ التدابير الضرورية لضمان حمايته.
وأضاف المصدر ذاته أن "التهديدات التي يتعرض لها ولد سيدي مولود وإنكار حقه في العودة إلى عائلته في مخيمات تندوف" تعد براهين ملموسة تبين أن "البوليساريو" الذي تدعمه الجزائر، يحكم قبضته على السكان المحتجزين في مخيمات تندوف.
ومن جهة أخرى، أدانت (وورلد أكشن فور ريفيوجيز) منع عائلات صحراوية مغربية مستفيدة من عملية تبادل الزيارات العائلية يوم 17 شتنبر الجاري، مضيفة أن هذا العمل يشكل "خرقا سافرا لمبادئ الامم المتحدة ولإجراءات إرساء الثقة".
كما استنكرت المنظمة النرويجية "صمت بعض مناضلي حقوق الانسان، الذين يزعمون أنهم مدافعون عن حقوق الانسان، والذين ينهجون أسلوب الانتقاء بصورة متناقضة في عملهم".
وأعربت المنظمة من جهة أخرى عن أسفها للظروف غير الانسانية التي يعيش فيها السكان المحتجزون في مخيمات تندوف حيث يحرمون من حقهم الاساسي في حرية التنقل.

شيوخ وأعيان قبيلة الفيكات يناشدون المؤمنين بالديموقراطية عبر العالم بالتدخل للافراح عن السيد ولد سيدي مولود


ناشد شيوخ وأعيان ومنتخبو قبيلة الفيكات بالعيون أصحاب الضمائر الحية المؤمنين بالديموقراطية في كل أنحاء العالم بالتدخل لاطلاق سراح السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود الذي تعرض للاعتقال من طرف ميليشيات (البوليساريو).
ونددوا هذا الاعتقال الذي اعتبروه "خرقا سافرا لحقوق الانسان وجريمة شنعاء في حق الديموقراطية "مطالبين بالحفاظ على سلامة ولد سيدي مولود ليواصل مسيرته في الدفاع عن ارائه وقناعاته بكل حرية.
وكان السيد ولد سيدي مولود الذي أعلن في بداية غشت المنصرم، خلال ندوة صحفية عقدها بمدينة السمارة، عزمه على العودة إلى مخيمات تندوف بغية الدفاع عن المقترح المغربي المتعلق بمشروع الحكم الذاتي قد تم اعتقاله مساء أول امس الثلاثاء، بمجرد دخوله نقطة الحدود إلى مخيمات تندوف قادما إليها من التراب الموريتاني وتم اقتياده الى وجهة مجهولة.
وقد وجه ساعات قبل اعتقاله نداء إلى الرأي العام المغربي والدولي أكد فيه إصراره على الدفاع عن قناعاته رغم حالة الاستنفار والترهيب التي تسعى قيادة "البوليساريو" إلى فرضها بالمخيمات من أجل لجم الأصوات وتكميم أفواه الضمائر الحية على البوح بالحقيقة، مناشدا الأمم المتحدة وكل المنظمات الحقوقية الدولية الوقوف إلى جانبه دعما لحرية الرأي وحماية حقه في الحياة.

حزب الاستقلال يندد باختطاف السيد ولد سيدي مولود من طرف "البوليساريو" ويعتبره عملا إرهابيا منظما





أدان حزب الاستقلال اختطاف، السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود من طرف " مليشيات البوليساريو والمخابرات العسكرية الجزائرية في خرق سافر لجميع المواثيق والأعراف" ، معتبرا ذلك "عملا إرهابيا منظما".
ودعت اللجنة التنفيذية للحزب في بلاغ أصدرته ، عقب اجتماعها الاسبوعي الدوري الذي عقد أمس الاربعاء ، الأمم المتحدة والمنظمات السياسية والحقوقية الدولية إلى تحمل مسؤولياتها بهدف حماية حياة وسلامة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وجميع أفراد عائلته الذين يتعرضون بدورهم للتضييق والاعتقال.كما طالبت اللجنة بالإطلاق الفوري لسراح مصطفى سلمى دون قيد أو شرط.وحملت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال " مسؤولية ما حدث الى السلطات الجزائرية التي جرى هذا الاعتداء العنيف على الحرية فوق أراض خاضعة لسيادتها وبمشاركة عناصر من جهازها الأم.وطالبت الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها كاملة فيما يتعلق بضمان حريات التعبير والرأي والتنقل في مخيمات تندوف دون أي قيد، ورفع حالة الإرهاب النفسي والجسدي المسلط على المواطنين الذين يوجدون هناك في حالة احتجاز.

حزبا التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري يدعوان البوليساريو والجزائر إلى تحمل مسؤولياتهما بخصوص حماية المتواجدين بتندوف المؤيدين لمقترح الحكم الذا

دعا حزبا التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري ، كلا من البوليساريو والجزائر إلى تحمل مسؤولياتهما ، في ما يتعلق بحماية كل الأشخاص المتواجدين داخل مخيمات تندوف ، الذين يعبرون عن تأييدهم للمقترح المغربي المتعلق بمنح حكم ذاتي للمناطق الصحراوية.
كما دعا الحزبان في رسالتين مشتركتين ، بعثاها إلى كل من رئيس مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة ( جنيف ) والمفوض الأممي السامي لشؤون اللاجئين (جنيف) ، إلى حماية كل الأشخاص الراغبين في العودة إلى وطنهم المغرب ، مؤكدان على ضرورة تمكين كل الراغبين من سكان مخيمات تندوف ، من العودة إلى وطنهم المغرب بكل حرية وأمان .وفي سياق متصل دعا الحزبان ، في هاتين الرسالتين المجتمع الدولي إلى دعم السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود ، لكي يستعيد حريته وحقوقه ويعبر عن آرائه بكل حرية .وأعرب الحزبان في الرسالتين ، اللتين تحملان توقيع السيدان صلاح الدين مزوار رئيس التجمع الوطني للأحرار، ومحمد أبيض الأمين العام للاتحاد الدستوري ، "عن قلقهما وانشغالهما إزاء حياة وسلامة السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود ، الذي تلقى تهديدا بالموت من قبل قادة البوليساريو ، وأصر مع ذلك على العودة إلى تندوف للدفاع عن موقفه ، المؤيد للمقترح المغربي بتخويل المناطق الجنوبية حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية" .وأبرزا ، أن الموقف الشجاع للسيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود ، الذي قوبل بهذه التهديدات من قبل الطغمة الانفصالية ، يهدف إلى وضع حد لهذا النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية ، وذكرا في الوقت ذاته بأن السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود ، اعتبر أن المقترح المغربي يمكنه وضع حد لهذا النزاع ولمعاناة الساكنة المحتجزة بمخيمات تندوف .ومن جهة أخرى أثار الحزبان الانتباه ، إلى " الأوضاع الخطيرة لحقوق الإنسان بمخيمات تندوف ، التي بلغت حد الكارثة ". كما ذكرا بشجبهما لعمليات استغلال قادة البوليساريو ، للمساعدات الدولية المتوجهة لمخيمات تندوف ، وتوجيهها لأغراض شخصية .

خبير إسباني ..اختطاف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود يكشف عن ديكتاتورية "البوليساريو"

أكد خبير إسباني متخصص في قضية الصحراء، أن اختطاف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، كشف النقاب عن ديكتاتورية "البوليساريو". وأوضح الصحافي تشيما خيل، المتخصص في شؤون المغرب العربي وقضية الصحراء، في مقال تحليلي نشر على الموقع الالكتروني الاإباني "غلوبيديا"، أن اختطاف مصطفى سلمى "كشف عن الوجه الحقيقي ل(البوليساريو) والمتمثل في حركة تفرض أفكارها بواسطة دكتاتورية حكومة وهمية حيث ليس للصحراويين الحق في التعبير".وأبرز الخبير الإسباني أن " دكتاتورية (البوليساريو) دفعت المئات من الشباب الصحراويين إلى الفرار من مخيمات تندوف" والعودة إلى المغرب "الذي تقدم بحل جريئ للنزاع حول الصحراء " يتمثل في مقترح تخويلها حكما ذاتيا موسعا .وأشار الصحافي والكاتب الاسباني إلى مطالبة العديد من وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان وجمعيات المجتمع المدني بالإفراج عن مصطفى سلمى المسؤول في"البوليساريو" ، مؤكدا أن ذنبه الوحيد هو كونه عبر عن رأيه المؤيد لمخطط الحكم الذاتي .وومن جهة أخرى أكد الكاتب والصحافي الاسباني أن اختطاف مصطفى سلمى "تزامن مع اعتقال صحافيين مغربيين في تندوف من قبل أجهزة الأمن الجزائرية"، مشيرا إلى أن الصحفيين المغربيين كانا قد توجها إلى تندوف من أجل تغطية عودة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود إلى المخيمات، وإنجاز "تحقيق حول انتهاكات حقوق الإنسان في هذه المخيمات

وقفة احتجاجية ببروكسل لمغاربة مقيمين بأوروبا للمطالبة بالافراج عن ولد سيدي مولود

تجمع عشرات المواطنين المغاربة المقيمين في عدد من الدول الأوروبية، اليوم الخميس ببروكسل، في وقفة احتجاجية أمام سفارة الجزائر في بلجيكا ومقر الاتحاد الأوروبي من أجل المطالبة بالإفراج الفوري عن السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود الذي اختطف من قبل ميليشيا "البوليساريو" في انتهاك صارخ للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
ودعا المشاركون في هذه الوقفة، والذين قدموا على الخصوص من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا واسبانيا وهولندا، المجتمع الأوروبي إلى "الخروج عن صمته والتحرك لمواجهة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تمارس يوميا على السكان الصحراويين المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف من قبل (البوليساريو) وبتأييد من صنيعتها الجزائر".وعبر المتظاهرون الذين دعوا إلى الافراج الفوري عن مصطفى سلمة بدون قيد أو شرط، عن إدانتهم "بشدة للاختطاف والاحتجاز التعسفي لولد سيدي مولود الذي اعتقل أثناء عودته إلى تندوف من قبل ميليشيا (البوليساريو) ومصالح الأمن العسكري الجزائري وتم اقتياده إلى وجهة مجهولة".ودعوا أيضا المجتمع الأوروبي للتدخل لدى (البوليساريو) والجزائر بغية ضمان الحماية لولد سيدي مولود وأفراد أسرته الذين يوجدون في وضعية خطرة.وأشاد المتظاهرون في الوقت ذاته بشجاعة ولد سيدي مولود الذي كان قد عبر مرارا عن قراره العودة لأهله في تندوف على الرغم من تهديدات (البوليساريو) بعد التصريحات الإيجابية التي أدلى بها لفائدة المقترح المغربي للحكم الذاتي.وردد المشاركون في هذه الوقفة، والذين كانوا يرفعون الأعلام الوطنية وصور صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذا صورا ولد سيدي مولود، شعارات تدين عملية الاختطاف التي لها هدف وحيد هو تكميم حرية التعبير.وذكروا بأن ولد سيدي مولود لم يعبر سوى عن رأيه المؤيد لمقترح الحكم الذاتي بهدف تسوية مشكل الصحراء الذي دام فترة طويلة.كما طالبوا بحماية السكان الصحراويين المحتجزين في مخيمات العار، ورفع الحصار المفروض عليهم حتى يتمكنوا من التمتع بحرية التنقل والعودة إلى الوطن الأم، مذكرين في هذا السياق بأن الصحراويين لم يتوقفوا عن الالتحاق المكثف ببلادهم.وجدد المغاربة المقيمون في أوروبا تأكيد تأييدهم للمقترح المغربي للحكم الذاتي، مبرزين أن هذا المقترح "سيكون الحل السلمي والديمقراطي الوحيد والأوحد لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية".وعقب هذه الوقفة، التي نظمت بدعوة من التجمع الدولي لدعم مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، تم تسليم رسائل على الخصوص للرئيس الدائم للمجلس الأوروبي والمفوض السامي للشؤون الخارجية وسياسة الأمن بالاتحاد الأوروبي.

مجموعة تفكير فرنسية تدعو إلى إحداث لجنة لمساندة السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود

أكد مرصد الدراسات الجيوسياسية أن اختطاف السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، أول أمس الثلاثاء من طرف (البوليساريو)، هو عمل "مناف للمبادئ الكونية لحقوق الإنسان "، داعيا إلى إحداث " لجنة لليقظة والدعم" بغية تتبع هذه القضية .
وأوضح مدير مجموعة التفكير التي تتخذ من باريس مقرا لها، السيد شارل سانت برو، في تصريح للصحافة، أن هذه اللجنة ستقوم ب` "إطلاع الرأي العام الدولي، ومتابعة وضعية السيد ولد سيدي مولود، وتقديم كل المساعدة الضرورية له على المستوى القانوني".وأكد السيد سانت برو أن " توقيف السيد ولد سيدي مولود، والتهديدات التي يمكن أن تضر بسلامته الشخصية وأعضاء أسرته، تتعارض مع المبادئ الكونية لحقوق الإنسان ومقتضيات معاهدة جنيف".وكانت ميليشيات (البوليساريو) قد أقدمت يوم الثلاثاء الماضي على اختطاف السيد ولد سيدي مولود واقتياده إلى وجهة مجهولة، بينما كان في طريقه للالتحاق بأسرته في مخيمات تيندوف التي توجد تحت مراقبة الجزائر، بعد زيارة قام بها لمدينة السمارة بالأقاليم الجنوبية للمغرب، والتي ينحدر منها.وأشار مديرمرصد الدراسات الجيوسياسية إلى أن إدانة الانفصاليين للسيد ولد سيدي مولود، جاءت بسبب تصريحه بأن مقترح الحكم الذاتي المقترح من طرف المغرب على الأمم المتحدة سنة 2007، يشكل الحل الكفيل بوضع حد للنزاع الذي يعمر من عقود.وكان ولد سيدي مولود قد عبر كذلك عن عزمه شرح هذا المقترح المغربي الذي وصف ب` "الواقعي" و"الجاد" من طرف المنتظم الدولي، بين السكان المحتجزين بمخيمات تيندوف.وفي هذا الصدد، تساءلت مجموعة التفكير الفرنسية حول " الوضعية غير العادية" التي لا زالت تعم مخيمات تيندوف، " حيث تغيب حرية التجول ويحظر الحق في حرية التعبير، مما يجعل سكان هذه المخيمات"رهائن لنزاع مصطنع"، يتمثل تأثيره الأساسي في المساهمة في تفاقم عدم الاستقرار بالمنطقة المغاربية ومنطقة الساحل.

جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر تستنكر عملية الاختطاف التي استهدفت ولد سيدي مولود


عبرت جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر، اليوم الخميس بجنيف، عن استنكارها لعملية الاختطاف التي تعرض لها مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من قبل (البوليساريو).
ووصف بلاغ للجمعية، التي تشارك في أشغال الدورة ال15 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة بجنيف ما بين 13 شتنبر الجاري وفاتح أكتوبر المقبل ،هذا الفعل ب"الإجرامي والمخالف لحرية الرأي والتعبير باعتبارها من أهم حقوق الإنسان".وأكدت الجمعية أن هذا الاعتقال ما كان ليطال ولد سيدي مولود "لولا تصريحاته الجريئة التي ساند من خلالها مبادرة الحكم الذاتي كحل ناجع لمشكل الصحراء" . وبعد أن أعربت عن "قلقها البالغ" إزاء "الوضعية التي يوجد فيها مصطفى سلمى ولد سيدي مولود"، ناشدت الجمعية المجتمع الدولي من أجل "التدخل العاجل لمساندته وإطلاق سراحه حفاظا على سلامته".

حركة (خط الشهيد) تطالب بالإطلاق الفوري والسريع لسراح مصطفى سلمة ولد سيدي مولود


طالبت حركة (خط الشهيد) ب الإطلاق " الفوري والسريع " لسراح مصطفى سلمة ولد سيدي مولود والسماح له بالتعبير عن رأيه بكل حرية داخل مخيمات تندوف.
وجاء في بلاغ للحركة " نطالب قيادة البوليساريو المتسلطة على رقاب أهالينا بالمخيمات، الإطلاق الفوري والسريع لسراح مصطفى سلمة والسماح له بدخول المخيمات وجمع شمله مع أهله وعائلته والتعبير عن رأيه بكل حرية داخل مخيمات تندوف".وحملت الحركة (البوليساريو) كامل المسؤولية في ما قد يتعرض له ولد سيدي مولود من "عمل يمس من صحته وحريته وأمنه وسلامته" ، منددة بهذا العمل "اللامسؤول" الذي يمس من حق مصطفى سلمة في التعبير عن رأيه بكل حرية وديمقراطية.وأعلنت الحركة عن تضامنها العلني مع مصطفى سلمة في "حقه في التعبير عن رأيه بكل حرية وديمقراطية وحقه في لقاء عائلته وحقه في حرية التنقل" ، مضيفة أنه منذ اختطاف مصطفى سلمة " أصبح مصيره مجهولا ولا أحد يعرف عنه شيئا ما عدا قيادة البوليساريو وجلاديها".وكان السيد ولد سيدي مولود الذي أعلن في بداية غشت الماضي خلال ندوة صحفية عقدها بمدينة السمارة عزمه على العودة إلى مخيمات تندوف بغية الدفاع عن المقترح المغربي المتعلق بمشروع الحكم الذاتي، قد اختطف مساء أول أمس الثلاثاء بمجرد دخوله نقطة الحدود إلى مخيمات تندوف قادما إليها من التراب الموريتاني وتم اقتياده الى وجهة مجهولة .وقد أعرب السيد ولد مولود في مناسبات عديدة عن تصميمه على العودة إلى أسرته بتندوف رغم التهديدات التي تعرض لها من قبل قيادة "البوليساريو" بعد تصريحاته المؤيدة للاقتراح المغربي المتمثل في الحكم الذاتي
.






جمعية هيآت المحامين بالمغرب تحمل (البوليساريو) والجزائر مسؤولية اختطاف ولد سيدي مولود

أكدت جمعية هيآت المحامين بالمغرب أن "مسؤولية وخطورة" اختطاف واعتقال مصطفى سلمى ولد سيدي مولود "تتقاسمها ميلشيات (البوليساريو) والنظام الجزائري، لكون الاعتقال تم فوق الأراضي الجزائرية وبدعم من الأمن العسكري والمخابرات الجزائرية".وناشدت الجمعية الأمين العام للأمم المتحدة، وكافة المنظمات الحقوقية الدولية، "اتخاذ الإجراءات والمواقف الكفيلة بإطلاق سراح السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وضمان حمايته وحقه في ممارسة حقوقه والتعبير عن رأيه بكل حرية"، مبرزة أنه تعرض للاختطاف "وهو في طريق عودته إلى مخيمات تندوف".كما دعت جمعية هيآت المحامين بالمغرب ، نقابة المحامين والمنظمات الحقوقية بالجزائر إلى "تحمل مسؤوليتهم بالعمل على رفع هذا الإجراء الجائر".وأكدت أن إقدام (البوليساريو) بمساندة ودعم من النظام الجزائري، على اختطاف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود واقتياده إلى وجهة غير معلومة ،" يشكل خرقا سافرا لأبسط مبادئ حقوق الإنسان وفي مقدمتها الحق في التعبير عن الرأي بطريقة سلمية".وأضافت الجمعية أن هذا الاختطاف "يهدد السيد مصطفى سلمى في أقدس حق إنساني، كرسته الشرائع السماوية والمواثيق الدولية والقوانين الوضعية وهو الحق في الحياة والسلامة الجسدية".وعبرت عن إدانتها الشديدة ل"قرار اختطاف واعتقال مصطفى سلمى ولد سيدي مولود"، داعية (البوليساريو) إلى "إنهاء اختطافه واحتجازه فورا.

)جمعية المفقودين في البوليساريو) تدعو الى اطلاق سراح السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود

دعت ( جمعية المفقودين في البوليساريو) المنظمات والهيئات الحقوقية الوطنية والدولية الى" ارغام عصابة جبهة البوليساريو" على اطلاق سراح السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود الذي اختطف من طرف مليشيات (البوليساريو) .وشجبت الجمعية عملية "اختطاف السيد ولد سيدي مولود التي تم اقتياده الى وجهة مجهولة بسبب آرائه المخالفة لعصابة الجبهة" ، مطالبة برفع اللبس عن مكان تواجده وضمان عدم تعرضه للتعذيب والقتل.وأبرزت الجمعية ان (البوليسايو) بإقدامه على هذا "الفعل المشين" يكون قد ازاح القناع عن وجهه الحقيقي واعلن للرأي العام العالمي انه لا يعير أي اهتمام لحقوق الانسان.وعبرت الجمعية على صعيد آخر عن تضامنها مع قبيلة سلام الصامدة التي واجهت ( البوليساريو) منذ 1976 الى يومنا هذا والتي يقبع عدد من ابنائها في سجون ( البوليساريو) . وكان السيد ولد سيدي مولود ، الذي أعلن في بداية غشت المنصرم خلال ندوة صحفية عقدها بمدينة السمارة عزمه على العودة إلى مخيمات تندوف بغية الدفاع عن المقترح المغربي المتعلق بمشروع الحكم الذاتي ، قد اعتقل مساء أول امس الثلاثاء بمجرد دخوله نقطة الحدود إلى مخيمات تندوف قادما إليها من التراب الموريتاني وتم اقتياده الى وجهة مجهولة. وقد وجه ساعات قبل اعتقاله نداء إلى الرأي العام الصحراوي والدولي أكد فيه إصراره على الدفاع عن قناعاته رغم حالة الاستنفار والترهيب التي تسعى قيادة (البوليساريو) إلى فرضها بالمخيمات من أجل لجم الأصوات وتكميم أفواه الضمائر الحية على البوح بالحقيقة, مناشدا الأمم المتحدة وكل المنظمات الحقوقية الدولية الوقوف إلى جانبه دعما لحرية الرأي وحماية حقه في الحياة.

مجموعة من الجمعيات والهيئات المغربية تدين بشدة اختطاف السيد ولد سيدي مولود من طرف ميليشيات "البوليساريو"


عبرت مجموعة من الجمعيات والهيئات المغربية، اليوم الخميس، عن استنكارها وتنديدها الشديد بإقدام ميليشيات "البوليساريو" على اختطاف السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، أول أمس الثلاثاء، عندما كان بصدد الالتحاق بأسرته في مخيمات تندوف على التراب الجزائري.
وفي بيان بهذا الخصوص، عبرت الهيئة المستقلة للدفاع عن حقوق الإنسان بالصحراء في بوجدور، عن إدانتها لاختطاف السيد ولد سيدي مولود، ووصفته بـ " الفعل الشنيع الذي يعكس إصرار قادة "البوليساريو" على المضي قدما في انتهاكاتهم السافرة لحقوق الإنسان المرتكبة ضد الصحراويين العزل"، مطالبة السلطات الجزائرية باتخاذ كافة التدابير اللازمة لإطلاق السيد ولد سيدي مولود بشكل فوري وضمان حقه الطبيعي في الدفاع عن آرائه بكل حرية.كما دعت الهيئة الأمين العام للأمم المتحدة إلى العمل على إطلاق السيد ولد سيدي مولود وباقي الصحراويين المتواجدين في وضعية لا إنسانية، مهيبة بكافة الجمعيات والهيئات الحقوقية الدولية "التنديد بغطرسة "البوليساريو" واستخفافه بالشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني".ومن جهته، ناشد المنتدى الجهوي للناشرين بمكناس في بيان بهذا الخصوص، كل القوى الحية من منظمات وجمعيات حقوقية وطنية وعالمية مطالبة المنتظم الدولي التدخل العاجل والفوري من أجل إطلاق سراح السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود اللامشروط، وحماية حقه في التعبير والعيش في حرية وكرامة.كما دعا المنتدى كل الجمعيات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني بالمغرب إلى التعبير خلال تنظيمها لأنشطتها عن تضامنها مع ولد سيدي مولود الذي باح جهرا بموقفه المؤيد لمشروع الحكم الذاتي، وعبر عن رفضه لزمن الحجر والوصاية والإذلال الذي تفرضه مليشيات الانفصاليين.وعبر المنتدى من جهة أخرى عن استنكاره لما تعرض له الصحافيان المغربيان محمد السليماني ولحسن تكبدار العاملين بجريدة "الصحراء الأسبوعية"، من سوء معاملة وإرهاب نفسي بتندوف بترخيص من السلطات الجزائرية، معربا عن رفضه التام لمثل هذه السلوكات التي تتنافي مع احترام المواثيق الدولية التي تحث على تسهيل مأمورية الصحافيين بمختلف تجلياتهم.وفي السياق نفسه، أكد الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة، في بلاغ مماثل، أن هذا السلوك المتمثل في الاحتجاز والتعسف الذي تعرض له الصحفيان المغربيان على التراب الجزائري "يتنافى ويتناقض جملة وتفصيلا مع مبدأ حرية تنقل الصحافيين، وممارسة مهنتهم ووصولهم إلى مصادر الخبر المنصوص عليها في القانون الإنساني وكل المواثيق الدولية".وأضاف البلاغ أن "الغرض من وراء ما قامت به السلطات الجزائرية من قمع في حق الصحافيين، يتمثل في ترهيب الصحافيين المغاربة والأجانب، حتى لا يقتربوا من تندوف ليفضحوا اندحار طروحات الانفصاليين وأزلامهم من حكام وجنرالات الجزائر".